وقيل : غير المغضوب عليهم بالرياء ولا الضالين بترك السنن في أركان العبادات .
وقال أبو عثمان : غير المغضوب عليهم بترك قراءة هذه السورة في صلواتهم ، ولا | الضالين عن ترك قراءتها .
وقيل : غير المغضوب عليهم بأن وكلتهم إلى أنفسهم ولا الضالين بقطعك الاعتصام | عنهم .
وقيل : غير المغضوب عليهم باتباع البدع ولا الضالين عن سنن الهدى والسنة في قول | القائل آمين بعد قراءة هذه السورة في صلاته والجهر به .
وقال ابن عطاء : أي كذلك فافعل ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
وقال جعفر : آمين أي : قاصدين نحوك وأنت أكرم من أن تجيب قاصدك .
وقال الجنيد رحمه الله : معنى آمين أي : عاجزين عن بلوغ الثناء عليك بصفاتنا إلا | باتباع محمد الأمين فيه .
وقال بعض العراقيين : آمين أي : راجين لإجابة هذه الدعوات التي دعوتك بها .
وقال بعضهم مستقيلين من جميع اسؤلتنا ؛ لأن حسن اختيارك لنا خير من اختيارنا .
وقيل : آمين أي : راضين بما قضيت علينا ولنا . | * * * | <
Страница 45