Тафсир ас-Сулами
تفسير السلمي
Исследователь
سيد عمران
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1421هـ - 2001م
Место издания
لبنان/ بيروت
وقيل في قوله : ' بلى ' قالوا : سمعوا كلامه أن ^ ( ليس كمثله شيء ) ^ وخلق حياتهم | من ذلك النور وجعل قوام جميعهم بتلك الكلمة . وأنشد :
( لو يسمعون كما سمعت كلامه
خروا لعزة ركعا وسجودا
قال ابن بنان : لله خالصة من خلقه ، انتخبهم للولاية واستخلصهم للكرامة وأفردهم | به له ، فجعل أجسادهم دنياوية وأرواحهم نورانية وأذهانهم روحانية وأوطان أرواحهم | غيبية ، وجعل لهم فسوحا في غوامض غيوب الملكوت الذين أوجدهم لديه في كون | الأزل ، ثم دعاهم فأجابوا سراعا ، أجاب تركيبهم حين أوجدهم لديه في كون الأزل ، | ثم دعاهم فأجابوا الدعوة منة منه ، وعرفهم نفسه حين لم يكونوا في صدرة الإنسية ، ثم | أخرجهم بمشيئته خلقا فأودعهم صلب آدم ، فقال : ^ ( وإذا أخذ ربك من بني آدم من | ظهورهم ذريتهم ) ^ فأخبر أنه خاطبهم وهم غير موجودين إلا بوجوده لهم ، إذ كانوا غير | واجدين للحق إلا بإيجاده لهم في غير وجودهم لأنفسهم ، وكان الحق بالحق في ذلك | موجودا .
قوله تعالى : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها > 2 <
الأعراف : ( 175 ) واتل عليهم نبأ . . . . .
> > [ الآية : 175 ] .
قال ابن عطاء : سوابق الأزل تؤثر على انتهاء الأبد ، قال الله تعالى :
﴿آتيناه آياتنا فانسلخ منها﴾
.
قوله تعالى : ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه > 2 <
الأعراف : ( 176 ) ولو شئنا لرفعناه . . . . .
> > | [ الآية : 176 ] .
قال ابن عطاء : لو جرى له في الأزل السعادة لأثر ذلك عليه في عواقب سعيه | وكدحه في أواخر أفعاله .
قوله تعالى : من يهد الله فهو المهتدي > 2 < <
الأعراف : ( 178 ) من يهد الله . . . . .
> [ الآية : 178 ] .
قال بعضهم : ليس الناجي من سعى إنما الناجي من سبقت له الهداية من الهادي . | قال الله تعالى :
﴿من يهد الله فهو المهتدي﴾
.
قوله تعالى : ^ ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا | يسمون بها ) ^ < <
الأعراف : ( 179 ) ولقد ذرأنا لجهنم . . . . .
> > [ الآية : 179 ] . |
Страница 250