324

Тафсир

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Редактор

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Издатель

جامعة أم القرى

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

тафсир
علق العذاب بالمشيئة دون الخطيئة؛ ليعلم أن يعذب بحق ملكه.
والخطيئة علامة لا لأجلها، ولا هي عليه.
القلب: الرجوع والرد.
﴿وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ﴾ تردون إلى حال الحياة في الآخرة بحيث لا يملك الضر.
والنفع فيه إلا الله.
والقلب نفي الحال بحال تخالفها.
المعجز: الفائت بما يعجز القادر عن لحاقه
ولهذا فسروا في: ﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾
أي: بفائتين.
أي: لا تغتروا بطول الإمهال
الفرق بين الولي، والنصير؛ أن الولي الذي يدفع المكروه عن
الإنسان.
والنصير الذي يأمر بدفعه عنه.
اليأس: انتفاء الطمع بضد في النفس يقتضي أنه لا يقع.

1 / 385