93

Тафсир

تفسير ابن زمنين

Исследователь

أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز

Издатель

الفاروق الحديثة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Место издания

مصر/ القاهرة

﴿واقتلوهم حَيْثُ ثقفتموهم﴾ أَي: وَجَدْتُمُوهُمْ ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أخرجوكم﴾ يَعْنِي: من مَكَّة ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ من الْقَتْل﴾ الْفِتْنَة هَا هُنَا: الشّرك ﴿وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فاقتلوهم﴾ أَمر اللَّه - جلّ ذكره - نبيه ﷺ أَلا يقاتلهم فِيهِ حَتَّى يبدءوا بِقِتَال؛ وَكَانَ هَذَا قبل أَن يُؤمر بقتالهم كَافَّة.
﴿فَإِن انْتَهوا﴾ يَعْنِي: عَنْ قتالكم، ودخلوا فِي دينكُمْ ﴿فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ أَي: شرك ﴿فَإِن انْتَهوا﴾ عَن شركهم ﴿فَلَا عدوان﴾ أَي: فَلَا سَبِيل ﴿إِلا عَلَى الظَّالِمين﴾ يَعْنِي: الْمُشْركين. قَالَ مُحَمَّد: أصل الْعدوان: الظُّلم، (ل ٢٦) وَمعنى الْعدوان هَا هُنَا: الْجَزَاء [يَقُولُ]: لَا جَزَاء [ظلم] إِلَّا على الظَّالِمين. [آيَة ١٩٤ - ١٩٥]
﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قصاص﴾ تَفْسِير مُجَاهِد: قَالَ:

1 / 205