166

Тафсир ат-Табарани

تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني

Жанры

тафсир

[179]

قوله عز وجل : { ولكم في القصاص حياوة ياأولي الألباب } ؛ يعني أن الذي يريد قتل غيره إذا علم أنه إذا قتل قتل ؛ أمسك عن القتل وارتدع ؛ فيكون ذلك حياة له وحياة للذي هم بقتله ، وفي بقائهما بقاء لمن يتعصب لهما ؛ لأن الفتنة تنبئ بالقتل ؛ فتؤدي إلى المحاربة التي لا منتهى لها. وقيل : أراد الآخرة بذلك لا من اقتص منه في الدنيا حي في الآخرة ، وإذا لم يقتص منه في الدنيا اقتص منه في الآخرة ؛ فمعنى الحياة سلامته في الآخرة. قوله تعالى : { ياأولي الألباب } أي يا ذوي العقول ، { لعلكم تتقون } ؛ أي لكي تتقوا القتل مخافة القصاص.

Страница 166