(214) - قال حدثنا فرات معنعنا عن الحارث الأعور قال دخل أمير المؤمنين علي ع في مسجد [المسجد] الحرام فإذا بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب يتفاخران والعباس يقول نحن أخير الناس بعد رسول الله [ص] في أيدينا عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج وشيبة يقول نحن أخير الناس بعد رسول الله [ص] في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا فقال لهما علي [ع] ألا أدلكما [على] من هو خير منكما قالا ومن هو قال الذي ضرب رءوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الإسلام قهرا فقام العباس مغضبا حتى أتى رسول الله ص [فقال يا رسول الله ص] فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي [ص] فهبط عليه جبرئيل فقال السلام عليك يا محمد فقال وعليك السلام يا جبرئيل فقال قل يا محمد أجعلتم سقاية الحاج [وعمارة المسجد الحرام] @HAD@ إلى آخر [الآية] قال قم يا عم اخرج فهذا [رسول] الرحمن يخاصمك في علي بن أبي طالب ع
(215) - فرات قال حدثنا علي بن حمدون معنعنا [عن جابر بن الحر] عن الكلبي قال تفاخر [ت] بنو شيبة وبنو العباس فقال هؤلاء لنا السقاية وقال هؤلاء لنا الحجابة فنزل أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله @HAD@ [في علي] قال جابر بن الحر قلت للكلبي نزلت في علي خاصة قال نعم
(216) - فرات قال حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا عن جعفر عن أبيه [ع] قال لما فتح النبي [رسول الله] ص
(214). هذه الرواية عين المتقدمة متنا وربما سندا أيضا مع بعض الفوارق الطفيفة.
(215). هذه الرواية لم ترد في (ر). وجابر بن الحر في لسان الميزان: قال الأزدي: يتكلمون فيه روى عن عاصم وعنه علي بن هاشم وأبو أحمد الزبيري. وباسم جابر بن ابجر النخعي في اللسان: كوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم: كان عابدا ثقة روى عن الصادق. هذا ولعلهما واحد وكان في النسخة: جابر بن الحسن.
(216). أورده المجلسي في البحار 36/ 37 عن هذا الكتاب. ومن قوله في الآية (كمن آمن) إلى (عظيم) كان بدله في (ر) إلى آخر الآية.
Страница 168