والإكرام أولي الأمر].
(112) - فرات قال حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا عن أبي جعفر ع في قوله [تعالى] أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم @HAD@ قال نزلت في علي [بن أبي طالب] ع قلت إن [فإن] الناس يقولون فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه قال أبو جعفر [ع] فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله ص هو الذي فسر ذلك لهم وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعا ففسر لهم ذلك رسول الله ص [الرسول] وأنزل الله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
علي] من كنت مولاه فعلي مولاه وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [وبارك] أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك فلا تعلموهم فهم [فإنهم] أعلم منكم إنهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة ولو سكت رسول الله ص ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان ولكن الله أنزل في كتابه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا @HAD@ فكان علي [بن أبي طالب] والحسن والحسين وفاطمة [(عليهم السلام) والتحية والإكرام] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله ص بيد علي وفاطمة والحسن والحسين
(112). وأخرجه العياشي في تفسيره عن حمدان بن أحمد عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عنه، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وبسند آخر عن علي بن محمد عن سهل عن أبي سعيد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام). هذا وأخرجه العياشي بسند آخر عن الصادق أيضا. وقد نقل رواية العياشي الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل مقتصرا على المقدار الموجود في فرات، والحديث طويل ففي العياشي بعد هذا الحديث كلام يقرب من 12 سطرا فراجع.
وفي رواية الكافي عن الصادق (عليه السلام) في نهاية الحديث (لكثرة ما بلغ فيه) بدل (لكبره ولما بلغ فيه) وذيل رواية العياشي يعضد نسخة فرات والمقصود لكبره بالنسبة إلى أهل البيت حيث ذكرهم فيما سبق وفسر (أولي الأمر)* بهم.
Страница 110