169

Тафсир аль-Айяши

تفسير العياشي‏ - الجزء1

Жанры

тафсир

آل محمد هم أهل بيته قال: قال قول الله تبارك وتعالى «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد» هكذا نزلت «على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم @HAD@ » ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم

عمران وآل محمد (رواية أبي خالد القماط) عنه].

36- عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال إن امرأة عمران لما نذرت ما في بطنها محررا قال: والمحرر للمسجد إذا وضعته [أو] دخل المسجد فلم يخرج [من المسجد] أبدا- فلما ولدت مريم «قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم @HAD@ » فساهم عليها النبيون فأصاب القرعة زكريا، وهو زوج أختها وكفلها وأدخلها المسجد، فلما بلغت ما تبلغ النساء من الطمث- وكانت أجمل النساء، فكانت تصلي ويضيء المحراب لنورها، فدخل عليها زكريا فإذا عندها فاكهة الشتاء في الصيف- وفاكهة الصيف في الشتاء- فقال: أنى لك هذا قالت هو من عند الله

37- عن حفص البختري عن أبي عبد الله (ع) في قول الله «إني نذرت لك ما في بطني محررا @HAD@ » المحرر يكون في الكنيسة ولا يخرج منها فلما وضعتها

كالأنثى @HAD@ » إن الأنثى تحيض فتخرج من المسجد- والمحرر لا يخرج من المسجد

38- وفي رواية حريز عن أحدهما قال نذرت ما في بطنها للكنيسة أن تخدم العباد، وليس الذكر كالأنثى @HAD@ في الخدمة- قال: فشبت فكانت تخدمهم وتناولهم حتى بلغت فأمر زكريا أن يتخذ لها حجابا دون العباد- فكان يدخل عليها- فيرى عندها ثمرة

Страница 170