Тадвин в новостях Казвина - Часть 1
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Исследователь
عزيز الله العطاردي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
١٤٠٨هـ
Год публикации
١٩٨٧م
براهويه وهو الإمام المشهور ورد قزوين سنة ثمان وسبعين ومائتين مع رافع بْن هرثمة وكان قاضي العسكر وردوها لغزو الديلم وبنوا بها مسجدا قَالَ أبو بكر الخطيب: وكان أبو الحسن عالما بالفقه مستقيم الحديث قتلته القرامطة في رجوعه من الحج سنة أربع وتسعين ومائتين ولد بمرو ونشأ بنيسابور وكتب الحديث بخراسان والعراق والحجاز والشام ومصر وروى عنه من أهل قزوين عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ وعلي بْن إبراهيم القطان وآخرون.
قَالَ أبو الحسن القطان في الطوالات: ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ وَضَعَ عُمَرُ بْن الخطاب ﵁ لِلنَّاسِ ثَمَانِ عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكْمَةً كُلَّهَا قَالَ مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخَبَرَةُ بِيَدِهِ وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاءِ وَلا تَهِينُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِنْكُمُ اللَّهُ وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ وَلا تَعْرِضْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ وَعَلَيْكَ الصِّدْقَ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ. وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لا يُحِبُّ نَجَاحَهَا لَكَ وَاعْتَزِلْ عَدُّوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينُ وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ لِتَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ وَذُلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ واستعص
1 / 217