قوله(ص5): أما رأيت أبا الراد كيف رد في زعمه الباطل على مسند الوقت الشاه ولي الله الدهلوي(1) في ((شق القمر)) حتى أفحمه بعض طلبة العلم من أهل رامفور، باستكتاب الفتاوى من أمصار العرب والعجم.
أقول: إذا لم تسحيي فاصنع ماشئت، وإذا لم تخش ربك فتفوه بما أردت، وإن كان من المكذوب والسحت(2)، والمعتوب والبهت(3).
أنظر ناصرك وصنيعه، وطريقة من رد عليك وصنيعه، كيف ذكرت في ((إبراز الغي)) عند البحث عن شعرك المددي اسم والدك الماجد بألقاب تدل على أنه من الأماجد!!!
وكيف ذكر ناصرك والدي الماجد بما يستنكره كل راكع وساجد؟! فشتان ما بيني وما بينكم، فكلامي يدل على مرتبتي، وكلامكم على مرتبتكم، وكل فرع يشهد بأصله، وكل ذرع يخبر عن نسله.
Страница 65