Таджкират Рашид
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
Жанры
ولد بهراة، ورحل إلى مكة، وتدبرها، وأخذ بها عن الأستاذ أبي الحسن البكري(1)، والسيد زكريا الحسيني(2)، والشهاب أحمد بن حجر الهيتمي، والشيخ أحمد المصري(3) تلميذ القاضي زكريا(4)، والشيخ عبد الله السندي(5)، والعلامة قطب الدين المكي(6) ، وغيرهم.
واشتهر ذكره، وطار صيته، وألف التآليف الكثيرة اللطيفة التأدية، المحتوية على الفوائد الجليلة، وكانت وفاته في شوال سنة أربع عشرة وألف، ودفن بمعلاة. انتهى(1).
وفي ((لطف السمر وقطف الثمر)) ذيل ((الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة)) كلاهما للنجم علي الغزي(2): علي القاري العجمي، العلامة نزيل مكة المشرفة، توفي بمكة سنة أربع عشرة بعد الألف. انتهى.
وهكذا صرح به غيرهما من النقاد، ومن ذكر خلافه عد من أصحاب الرقاد(3)، صاحب ((كشف الظنون)) كان، أو من قلده، وتقليده في مثله معيوب عند الكملة، والناقل الغير الملتزم، مع قطع النظر عما عليه من الوزر والإثم، يعاب عليه هذا الوصف القبيح، والوسم الشنيع، أعاذ الله علماء خلقه عن مثله.
قلت: في ((إبراز الغي)):
- التاسع والثلاثون -
ذكر من شروح ((جامع الترمذي)) شرح الحافظ أبي بكر بن العربي، محمد بن عبد الله الإشبيلي المالكي(4)، وأرخ وفاته سنة ست وأربعين وخمسمئة.
Страница 439