جَمِيعًا فَقَالَ لَو كنت اعْتَمَرت كَانَ أحب إِلَيّ ثمَّ أمره فَطَافَ بِالْبَيْتِ وبالصفا والمروة وَقَالَ لَا يحل مِنْهَا شَيْء دون يَوْم النَّحْر ثمَّ أَن شُعْبَة نسي هَذَا الحَدِيث فَقلت لَهُ إِنَّك حَدَّثتنِي بِهِ قَالَ إِن كنت حدثتك فَهُوَ كَمَا حدثتك ١٥ وَأخرج الْخَطِيب من طَرِيق مُحَمَّد بن الْمُنْذر الْبَغْدَادِيّ ثَنَا بَقِيَّة ابْن الْوَلِيد أَخْبرنِي سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عبد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ خَطَبنَا عمر فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِن الله جعل مَا أَخْطَأت أَيْدِيكُم رَحْمَة لفقراءكم فَلَا تعودوا فِيهِ فَقَالَ مُحَمَّد سَأَلت ابْن عُيَيْنَة عَنهُ غير مرّة فَلم يعرفهُ قلت لبَقيَّة مَا تفسره قَالَ هَذَا الْحَصاد مَا أَخطَأ المنجل فَلَا تعد فِيهِ ودعه للْفُقَرَاء ١٦ وَأخرج الْخَطِيب من طَرِيق أبي بكر مُحَمَّد بن خَلاد ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عِكْرِمَة ﴿من صياصيهم﴾ قَالَ الْحُصُون قَالَ أَبُو بكر سَأَلت ابْن
1 / 25