وَأحمد بن عبد الله الجويباري ومأمون بن أَحْمد الْهَرَوِيّ وَمُحَمّد بن عكاشة الْكرْمَانِي وَمُحَمّد بن الْقَاسِم الطالكاني وَمُحَمّد بن زِيَاد الْيَشْكُرِي.
وَقَالَ النَّسَائِيّ الكذابون المعروفون بِالْوَضْعِ أَرْبَعَة ابْن أبي يحيى بِالْمَدِينَةِ والواقدي بِبَغْدَاد وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان بخراسان وَمُحَمّد بن سعيد المصلوب بِالشَّام، وَقيل وضع الجويباري وَابْن عكاشة وَمُحَمّد بن نميم والفاريابي أَكثر من عشرَة آلَاف فَأَنْشَأَ الله عُلَمَاء يَذبُّونَ ويوضحون الصَّحِيح ويفضحون الْقَبِيح فهم حراس الأَرْض وفرسان الدَّين كثرهم الله إِلَى يَوْم الدَّين.
وَفِي الْوَجِيز قَالَ ابْن عدي كتبت جملَة عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن جَعْفَر عَن آبَائِهِ إِلَى عَليّ رَفعهَا إِذْ أخرج إِلَيْنَا نُسْخَة قريب من ألف حَدِيث عَن مُوسَى الْمَذْكُور عَن آبَائِهِ بِخَط طري عامتها مَنَاكِير، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِنَّه من آيَات الله وضع ذَلِك الْكتاب يَعْنِي العلويات، قَالَ ابْن حجر وَسَماهُ السّنَن وَكله بِسَنَد وَاحِد مِنْهُ لَا خيل أبقى من الدهم وَلَا امْرَأَة كابنة الْعم، وَمِنْه لَا خير فِي الْعَيْش إِلَّا لمسمع واع أَو عَامل نَاطِق وَغير ذَلِك مِمَّا يَجِيء فِي بَابه وَعبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه عَن عَليّ الرِّضَا عَن آبَائِهِ يروي نُسْخَة مَوْضُوعَة بَاطِلَة مَا يَنْفَكّ عَن وَضعه أَو وضع أَبِيه، وَإِسْحَاق الْمَلْطِي لَهُ أباطيل، مِنْهَا لَا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ أَن تعرج على السرج، وَمن منع الماعون لزمَه طرف من الْبُخْل، وَمِنْه لعن النَّاظر والمنظور إِلَيْهِ، وَمِنْه لَا تَقولُوا مسيجد وَلَا مصيحف وَنهى عَن تَصْغِير الْأَسْمَاء وَأَن يُسمى حمدون أَو علوان أَو يعموش وَغَيرهَا مِمَّا يَجِيء، قَالَ ابْن عدي كلهَا وَضعهَا هُوَ ورى عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن أبي سعيد الْوَصِيَّة لعَلي ﵁ فِي الْجِمَاع وَكَيف يُجَامع فَانْظُر إِلَى هَذَا الدَّجَّال مَا أجرأه.
وَقَالَ الديلمي أَسَانِيد كتاب الْعَرُوس لأبي الْفضل جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ الْحُسَيْنِي واهية لَا يعْتَمد عَلَيْهَا وَأَحَادِيثه مُنكرَة. وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَحْمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بليط بن شريط حدث عَن أَبِيه عَن جده بنسخة فِيهَا بِلَال لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ فَإِنَّهُ كَذَّاب انْتهى كَلَام الْوَجِيز. وَسَنذكر أحد عشر حَدِيثا فِي بَابه مِنْهَا وَنَذْكُر أَحَادِيث كل من هَذِه الْكتب ونحيل بَيَان
1 / 10