Таджкират Мавдуат
تذكرة الموضوعات
Издатель
إدارة الطباعة المنيرية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1343 AH
«مَنْ لَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي» لِابْنِ عدي وَجَمَاعَة بِلَفْظ «من حج وَلم يزرني فقد جفاني» وَلَا يَصح: خُلَاصَة قَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي اللآلئ قَالَ الزَّرْكَشِيّ هُوَ ضَعِيف وَبَالغ ابْن الْجَوْزِيّ فَذكره فِي الموضوعات.
«فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ» هُوَ قَول مَالك وَرَفعه مُنكر.
فِي الْمُخْتَصر «تَفَلَ النَّبِيُّ ﷺ فِي بِئْرِ أَرِيسَ» لَمْ أَجِدهُ.
فِي الْوَجِيز عَن الْبَراء «مَنْ سَمَّى الْمَدِينَةَ بِيَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله» تفرد بِهِ عَن يزِيد مَتْرُوك قلت يزِيد وَإِن ضعفه بعض من قبل حفظه فَلَا يلْزم بِهِ وضع كل حَدِيثه وَله شَاهد فِي البُخَارِيّ.
فِي الذيل «الصَّخْرَةُ صَخْرَةُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ عَلَى نَخْلَةٍ وَالنَّخْلَةُ عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَتَحْتَ النَّخْلَةِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ يَنْظِمَانِ سُمُوطَ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» هَذَا كَذِبٌ ظَاهِرٌ.
بَاب فضل الْقُرْآن وَالنَّظَر فِيهِ والسور وَتعلم الصَّبِي التَّسْمِيَة وَرفع ورقتها وَأَنه غير مَخْلُوق وَأَنه الصَّحِيح والشافي وَالْمُغني ويسكت عِنْده ويدعى عِنْد خَتمه وَلَا يمحى بالريق وَلَا يمسهُ الْجنب وَيبدأ كل أَمر بِالْفَاتِحَةِ وذم الْقَارئ الْفَاسِق أَو المؤاجر والمتغني وَغير المتفكر فِي السُّور والمشيبة وَجدّة الْقَارئالْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح «مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلين» وَقَوله لعَلي ﵁ «أَلا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَقُلْتُ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بعدكم وَحكم بَيْنكُم هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ ⦗٧٧⦘ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ» موضوعان (١)
(١) قلت لي فِيهِ نظر إِذْ خرجه التِّرْمِذِيّ والدارمي، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث إِسْنَاده مَجْهُول وَفِي الْحَارِث مقَال: لَا يلْزم من هَذَا أَن يكون مَوْضُوعا كَمَا لَا يخفى على المهرة وَالله أعلم اهـ مصححه.
1 / 76