وَفِي اللآلئ «شَهَادَةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ جَائِزَةٌ وَلا يَجُوزُ شَهَادَةُ الْعُلَمَاءِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ لأَنَّهُمْ حَسَدٌ» لَيْسَ مِنَ الْحَدِيثِ وَإِسْنَادُهُ فَاسِدٌ من وُجُوه كَثِيرَة.
ابْن عمر رَفعه «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحْسُدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا كتغاير التيوس» فِيهِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مُتَّهم بِالْوَضْعِ.
وَفِي الْمَقَاصِد «إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ الْحَبْرَ السَّمِينَ» الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، وَعَن الشَّافِعِي (رض) أَنه قَالَ «مَا أَفْلح سمين إِلَّا أَن يكون مُحَمَّد بن الْحسن لِأَنَّهُ لَا يعدو الْعَاقِل من أَن يهم لآخرته أَو لدنياه والشحم مَعَ الْهم لَا ينْعَقد فَإِذا خلا مِنْهُمَا صَارا فِي حد الْبَهَائِم» لَو أَن أهل الْعلم صانوا الْعلم ووضعوه عِنْد أَهله سادوا بِهِ أهل زَمَانه وَلَكِن بذلوه لأهل الدُّنْيَا لينالوا من ديناهم فهانوا على أَهلهَا".
عَن ابْن مَسْعُود من قَوْله فِي الْوَجِيز «لَا تُعَلِّقُوا الدُّرَّ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِير» يَعْنِي الْعلم تفرد يحيى بن عقبَة لَيْسَ بِثِقَة قلت لَهُ طَرِيق آخر عَن كثير بن شنطير عَن ابْن سِيرِين عَن أنس بِلَفْظ «وَاضع الْعلم عِنْد غير أَهله كمقلد الْخَنَازِير الْجَوْهَر واللؤلؤ وَالذَّهَب» .
«نَهَى ﷺ عَنِ التَّعْلِيمِ وَالأَذَانِ بِالأُجْرَةِ» فِيهِ مَتْرُوكَانِ قلت كَيفَ تحكم بِوَضْعِهِ وَالْأَحَادِيث متظافرة على النَّهْي.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة بلجام من نَار» لِابْنِ مَاجَه ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد «من كتم علما يُعلمهُ ألْجم يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار» لجَماعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ويشمل الْوَعيد حبس الْكتب عَن الطَّالِب للِانْتِفَاع لَا سِيمَا عمد عدد التَّعَدُّد والابتلاء بِهَذَا كثير.
فِي الذيل «سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُلَمَاءُ يُرَغِّبُونَ النَّاسَ فِي الآخِرَةِ وَلا يَرْغَبُونَ وَيُزَهِّدُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَلا يَزْهَدُونَ وَيَنْبَسِطُونَ عِنْدَ الْكُبَرَاءِ وَيَنْقَبِضُونَ عِنْدَ الْفُقَرَاءِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ غِشْيَانِ الأُمَرَاءِ وَلا يَنْتَهُونَ أُولَئِكَ الجبارون عِنْد الرَّحْمَن» فِيهِ نوح بن أبي مَرْيَم أحد الْمَشَاهِير بِالْكَذِبِ «شرار النَّاس فَاسق قَرَأَ كتاب الله وتفقه فِي دين الله ثمَّ بذل نَفسه لِفَاجِر أَو أبسط تفكه بقرَاءَته ومحادثته فيطبع الله على قلب الْقَائِل والمستمع» فِيهِ مُحَمَّد بن زيد ضَعِيف وَعمر بن أبي بكر أَتَّهِمهُ ابْن حبَان، وَفِي الْمِيزَان واه حَدِيثه شبه مَوْضُوع.
«أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَمْكَنَهُ طَلَبُ الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَطْلُبْهُ وَرَجُلٌ ⦗٢٧⦘ عَلِمَ عِلْمًا فَانْتَفَعَ بِهِ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ دونه» وَقَالَ ابْن عَسَاكِر مُنكر.
ابْن عمر رَفعه «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحْسُدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا كتغاير التيوس» فِيهِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مُتَّهم بِالْوَضْعِ.
وَفِي الْمَقَاصِد «إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ الْحَبْرَ السَّمِينَ» الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، وَعَن الشَّافِعِي (رض) أَنه قَالَ «مَا أَفْلح سمين إِلَّا أَن يكون مُحَمَّد بن الْحسن لِأَنَّهُ لَا يعدو الْعَاقِل من أَن يهم لآخرته أَو لدنياه والشحم مَعَ الْهم لَا ينْعَقد فَإِذا خلا مِنْهُمَا صَارا فِي حد الْبَهَائِم» لَو أَن أهل الْعلم صانوا الْعلم ووضعوه عِنْد أَهله سادوا بِهِ أهل زَمَانه وَلَكِن بذلوه لأهل الدُّنْيَا لينالوا من ديناهم فهانوا على أَهلهَا".
عَن ابْن مَسْعُود من قَوْله فِي الْوَجِيز «لَا تُعَلِّقُوا الدُّرَّ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِير» يَعْنِي الْعلم تفرد يحيى بن عقبَة لَيْسَ بِثِقَة قلت لَهُ طَرِيق آخر عَن كثير بن شنطير عَن ابْن سِيرِين عَن أنس بِلَفْظ «وَاضع الْعلم عِنْد غير أَهله كمقلد الْخَنَازِير الْجَوْهَر واللؤلؤ وَالذَّهَب» .
«نَهَى ﷺ عَنِ التَّعْلِيمِ وَالأَذَانِ بِالأُجْرَةِ» فِيهِ مَتْرُوكَانِ قلت كَيفَ تحكم بِوَضْعِهِ وَالْأَحَادِيث متظافرة على النَّهْي.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة بلجام من نَار» لِابْنِ مَاجَه ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد «من كتم علما يُعلمهُ ألْجم يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار» لجَماعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ويشمل الْوَعيد حبس الْكتب عَن الطَّالِب للِانْتِفَاع لَا سِيمَا عمد عدد التَّعَدُّد والابتلاء بِهَذَا كثير.
فِي الذيل «سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُلَمَاءُ يُرَغِّبُونَ النَّاسَ فِي الآخِرَةِ وَلا يَرْغَبُونَ وَيُزَهِّدُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَلا يَزْهَدُونَ وَيَنْبَسِطُونَ عِنْدَ الْكُبَرَاءِ وَيَنْقَبِضُونَ عِنْدَ الْفُقَرَاءِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ غِشْيَانِ الأُمَرَاءِ وَلا يَنْتَهُونَ أُولَئِكَ الجبارون عِنْد الرَّحْمَن» فِيهِ نوح بن أبي مَرْيَم أحد الْمَشَاهِير بِالْكَذِبِ «شرار النَّاس فَاسق قَرَأَ كتاب الله وتفقه فِي دين الله ثمَّ بذل نَفسه لِفَاجِر أَو أبسط تفكه بقرَاءَته ومحادثته فيطبع الله على قلب الْقَائِل والمستمع» فِيهِ مُحَمَّد بن زيد ضَعِيف وَعمر بن أبي بكر أَتَّهِمهُ ابْن حبَان، وَفِي الْمِيزَان واه حَدِيثه شبه مَوْضُوع.
«أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَمْكَنَهُ طَلَبُ الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَطْلُبْهُ وَرَجُلٌ ⦗٢٧⦘ عَلِمَ عِلْمًا فَانْتَفَعَ بِهِ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ دونه» وَقَالَ ابْن عَسَاكِر مُنكر.
1 / 26