Таджкират Мавдуат

Ибн Али аль-Фатани d. 986 AH
11

Таджкират Мавдуат

تذكرة الموضوعات

Издатель

إدارة الطباعة المنيرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1343 AH

«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا نَزَلَ عَنْ عَرْشه بِذَاتِهِ» محدثة دجال.
«عَنِ اللَّوْحِ سَمِعْتُ اللَّهَ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ يَقُولُ لِشَيْءٍ كُنْ فَلا تَبْلُغِ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ الَّذِي يَكُونُ» مَوْضُوعٌ بِلا شكّ.
«قَالَ الْقَلَم إِن للعرش ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ ألف قَائِمَة كل قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِهِ كَأَطْبَاقِ الدُّنْيَا سِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ تَحْتَ كُلِّ قَائِمَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ صَحْرَاءَ سِتُّونَ أَلْفَ عَالَمٍ فِي كُلِّ عَالَمٍ مِثْلُ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَسِتُّونَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ آدَمَ وَإِبْلِيسَ أَلْهَمَهُمُ اللَّهُ ﷿ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَبِي بَكْرٍ وَعمر وَعُثْمَان وَعلي» فِيهِ مُحَمَّد بن النَّضر لم يكن ثِقَة.
فِي الْمُخْتَصر «بَين كل سَمَاء إِلَى سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» رِجَاله ثِقَات.
"قَالَ لِجَبْرَائِيلَ ﵇ هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ: لَا، نَعَمْ. قَالَ: كَيْفَ قَالَ لَا نَعَمُ؟ [هَكَذَا فِي طبعة أَمِين دمج، وَلَعَلَّه: «كَيفَ قُلْتَ لَا نعم؟»] فَقَالَ: مِنْ حِينَ قُلْتُ لَا إِلَى أَنْ قُلْتُ نَعَمْ، سَارَتِ الشَّمْس مسيرَة خَمْسمِائَة عَام" لم يُوجد لَهُ أصل.
«إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا مَا بَيْنَ شفري عَيْنَيْهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» لم يُوجد.
«الأَرْضُ فِي الْبَحْرِ كَالإِصْطَبْلِ فِي الأَرْض» لم يُوجد.
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ بِيَدِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا» ضَعِيفٌ. وَفِي شرح مُسلم للنووي قَالَ قد جَاءَ فِي غلط الْأَرْضين السَّبع وطباقهن وَمَا بَينهُنَّ حَدِيث لَيْسَ بِثَابِت.
فِي الْوَجِيز «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ من فَاتِحَة سُورَة التغابن» فِيهِ وليد بن الْوَلِيد الْعَبْسِي لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ. قلت قد قيل صَدُوق وَهُوَ للْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن ابْن عمر مَوْقُوف وَهُوَ أشبه. ولجماعة عَن أبي ذَر «أَن المنى يمْكث فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ لَيْلَة فيأتيه ملك النُّفُوس فيعرج بِهِ إِلَى الْجَبَّار فَيَقُول يَا رب عَبدك أذكر أم أُنْثَى فَيَقْضِي الله مَا هُوَ قَاض ثمَّ يَقُول يَا رب اشقي أم سعيد فَيكْتب مَا هُوَ لَاق بَين يَدَيْهِ وتلا أَبُو ذَر من فَاتِحَة سُورَة التغابن إِلَى قَوْله وصوركم فَأحْسن صوركُمْ وَإِلَيْهِ الْمصير» وَهَذَا شَاهد حسن مُبين للمراد.

1 / 13