Тазкират ал-хавасс

Сибт ибн аль-Джаузи d. 654 AH
157

Тазкират ал-хавасс

تذكرة الخواص‏

Жанры

وذكر ابن سعد في (الطبقات): ان عليا (ع) قال للمرادي لما أتاه يطلب منه عطاءه فقال:

أريد حباءه ويريد قتلي

عذيرك من خليلك من مرادى

وفي رواية: ان ابن ملجم قال يا أمير المؤمنين احملني فحمله على فرس اشقر فركبه وولى وأنشد أمير المؤمنين البيت.

وقال أبوسعد: أنبأنا يزيد بن هارون أنبأنا هشام بن حسان عن محمد بن عبيدة قال: قال علي (ع) ما يحبس أشقاكم أن يجيء فيقتلني اللهم قد سئمتهم وسئموني فأرحهم مني وارحني منهم.

وقال ابن سعد: أنبأنا وكيع بن الجراح حدثنا الاعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبيع قال سمعت عليا (ع) يقول لتخضبن هذه من هذه فما ينتظر بالأشقى قالوا يا أمير المؤمنين فاخبرنا به نبيد عشيرته قال اذن والله تقتلون غير قاتلي قالوا فاستخلف علينا فقال لا ولكن أترككم الى ما ترككم اليه رسول الله (ص) قالوا فما ذا تقول لربك اذا لقيته قال أقول اللهم تركتك فيهم فان شئت اصلحتهم وان شئت افسدتهم.

وقال ابن سعد: حدثنا سليمان بن القاسم الثقفي قال حدثتني أمي عن أم جعفر سرية علي (ع) قالت اني لأصب الماء على يديه اذ رفع رأسه فاخذ بلحيته ورفعها الى أنفه فقال واها لك لتخضبن بدمي فاصيب يوم الجمعة.

ذكر صفة مقتله وسببه

قال أهل السير: منهم محمد بن اسحاق وهشام بن محمد والسدي وغيرهم اجتمع ثلاثة من الخوارج عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهو من حمير وقيل من مضر والبرك ابن عبد الله التميمي الصريمي وقيل اسمه الحجاج وعمرو بن بكر السهمي السعدي وكان اجتماعهم بمكة عند انقضاء الحج فتذكروا قتلى النهروان الذين قتلهم علي (ع) وبكوا وترحموا عليهم وقالوا ما نصنع بالبقاء بعدهم فانهم اخواننا لم يأخذهم في الله لومة لائم ثم تذكروا ما لقي الناس يوم الجمل وصفين بين علي (ع) ومعاوية وعمرو ابن العاص وقالوا لو شرينا انفسنا وقتلنا أئمة الضلالة وارحنا المسلمين منهم والبلاد

Страница 160