بعث إليه بيتا
ويقولون: «بعت إلى زيد بيتا». والصواب أن يقال: «بعت زيدا بيتا». والفقهاء يعدونه ب«من»، فيقولون: «بعت من زيد بيتا وبعت بيتا من زيد».
مشاركة قرائها عواطفهم
ويعدون الفعل «شارك» إلى مفعولين، فيقولون: «فتعود «إحدى الصحف» إلى مشاركة قرائها عواطفهم وأميالهم». فكأنهم يقيسون الفعل «شارك» على «شاطر»؛ إذ يقال: شاطره، أي ناصفه. ولكنه ليس كذلك، فالصواب أن يقال: في عواطفهم وأميالهم.
قدره حق قدره. بهذا المقدار
ومما يستعملونه مترجما عن اللغات الأعجمية قولهم: «كان بخيلا بهذا المقدار حتى أنه كان يقتر على نفسه». والأسلوب العربي لمعنى كهذا أن يقال: «بلغ به البخل إلى أن يقتر على نفسه» أو «ومن شدة بخله يقتر حتى على نفسه»، ونحو ذلك.
سوى بربح قليل، سوى في. عدا عما فيه من التعب
وترى بعضهم يأتون بحرف الجر بعد «عدا» و«سوى»، فيقولون: «ومنه خسارة كبيرة عدا عما فيه من التعب» و«لم يفز منه سوى بربح قليل» و«لا يقف القطار سوى في ثلث محطات». والصواب حذف الحرف في الأول وزيادته على «سوى» نفسها في الثاني والثالث، فيقال: «عدا ما فيه من التعب» و«بسوى ربح قليل» وفي «سوى ثلث محطات».
بثماني سنوات سجنا
ويقولون: «حكمت عليه المحكمة أن يعاقب بثماني سنوات سجنا». والصواب: «أن يعاقب بالسجن ثماني سنوات» أو «أن يسجن ثماني سنوات عقابا له».
Неизвестная страница