لذ للشيء
ويقولون: «كثير من الناس يلذ للجمال». ولا يقال: لذ للشيء، بل: لذ له الشيء، ولذه ولذ به، وهكذا تلذذه والتذه واستلذه، أي أنه يتعدى في كل منها إلى مفعوله بنفسه أو بالباء.
عائد الموصول
ويقولون: «أيها الإنسان الذي تشعر بدبيب الحياة في عروقك». والصواب «يشعر» و«عروقه»؛ لأن الضمير العائد إلى الموصول يقتضي أن يكون ضمير غيبة على كل حال ليطابقه لأنه اسم ظاهر، والظواهر كلها غيب. وما ورد على خلاف ذلك فهو نافر في المقياس ونادر في الاستعمال.
الامرأة
ويدخلون «أل» التعريف على «امرأة»، فيقولون: «وكان موضوع خطبته المطالبة بحقوق الامرأة». والمنقول عن بلغاء العرب: استعمال امرئ وامرأة بغير أداة التعريف للتخفيف، وإدخالها على مرء ومرأة فقط.
يجعلنا أن نشعر
ويقولون: «يجعلنا أن نشعر بواجباتنا»، فيدخلون «أن» على مفعول «يجعل» الثاني. ولا يخفى أن الفعل «يجعل» هنا من أفعال التحويل، بمعنى يصير، وهو داخل على ما أصله مبتدأ وخبر، فالصواب ترك «أن». والتركيب نفسه سخيف يستغنى عنه بالقول: «يشعرنا واجباتنا» أو «بواجباتنا».
حمارة القيظ. صبارة البرد
ويقولون: «وقد قاسى ما لا يوصف من صبارة البرد وحمارة القيظ»، بتشديد باء «صبارة» وميم «حمارة»، وهو خطأ، صوابه: صبارة وحمارة بتشديد الراء في كل منهما ، وقد تستعملان براء مخففة. ومن الغريب أن بعضهم أصلحهما بتشديد الباء والميم، وهو خطأ.
Неизвестная страница