51311 العقد الفريد 303/1 ، وربيع الأبرار 565/4 .
51318 العقد الفريد 305/1 ، ووفيات الأعيان 6/ 83 356 سي رأيتك للمكارم عاشق المكرمات قليلة العشيعويعشاق أمر له بعشرة آلاف دره 1319 5 ومنهم : يزيد بن حاتم كان ربيعة الرقي قد قدم مصر فأتى يزيد السلمي فلم يعطه شيئا، ثم عطف على زيد بن حاتم ، فشغل عنه ببعض الأمر ، فخرج [140ب] يقول : [من الهويل آراني - ولا كفران لله - رجعا بخفي حنين من نوال ابن حاتم فسأل عنه يزيد ، فأخبر أنه خرج وقال كذا ، وأنشد البيت ، فأرسل في للبه فأتى به ، فقال : كيف قلت؟ فأنشده البيت ، فقال له : شغلنا عنك وعجلت علينا ؛ ثم أمر بخفيه فخلعتا من رجليه وملئتا له مالا ، وقال زجع بهما بدلا من خفي حنين ، فقال بذلك بديها : [من الطويل بكى أهل مصر بالدموع السواجم غداة غدا منها الأغز ابن حاتم لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر ابن حاتم فهم الفتى الأزدي إنفاق ماله وهم الفتين القيسي جمع الدراهم لا يحسب التمتام أني هجوته ولكنني فضلت أهل المكارم 132 5 ومنهم أبو دلف ، واسمه القاسم بن عيسى وفيه يقول عليي بن جبلة : [من المديد نما الدنيا أبو دلف بين باديه ومحتضره اذا ولى ت الدنيا 51319 العقد الفريد 306/1 ، والتذكرة الحمدونية 2/ 352 ، وثمرات الأوراق 150 والأبيات في ديوان ربيعة 58 - 59 51320 العقد الفريد 307/1 ، والبيتان في ديوان علي يمدح با دلف 65 وفيه تخري ف.
وفي الأصل : القاسم بن إسماعيل 351 1321 5 ومدحه رجل من أهل الكوفة ، فقال : [من البسيط] الله أجرى من الأرزاق أكثرها على العباد على كفي أبي للف بارى الرياح فأعطى وهي جارية حتى إذا وقفت أعطى ولم يقف [141 أ] ما خط «لا» كاتباه في صحيفته يوما كما خط «لا» في سائر الصحف فأعطاه ثلاثين ألفا .
1322 5 وقال فيه رجل من الكوفة : [من الرجزا يشبهه الرعد إذا الرغد رجف كأنه البرق إذا البوق خطف كأنه الموت إذا الموت أزف تحمله إلى الوغى الخيل القطف ان سار سار المجد أو حل وقف انظر بعينيك إلى أسنى الشرف هل ناله بقدرة او بكلف لق من الناس سوى أبي دلف فأعطاه خمسين ألفا 1323 5 وروى أبو العباس الشيباني ، قال 51321 العقد الفريد 1/ 307 .
والأبيات لعلي بن جبلة يمدح أبا دلف ، في ديوانه 84 ، أو لدعبل الخزاعي في ديو اناه 3.
يمدح أبا دلف.
وبلا نسبة ، في : وفيات الأعيان 76/4 والثاني فقط في محاضرات الأدباء 451/2 لعبد الله بن أبي السمط.
51323 العقد الفريد 1/ 307 - 308 وثمرات الأو 151 51322 المستطرف 3/ 317 وما بين معقوفين منه 358 وفد على أبي دلف عشرة من ولد [علي بن] أبي طالب في العلة الت ي توفي فيها ، فأقاموا ببابه شهرا لا يؤذن لهم من شدة العلة التي كان فيها ، ثم أفاق مت علته يوما ، فقال لبشر الخادم : قلبي يشهد أن بالباب قوما لهم إلينا حوائج ، فافتح الباب ولا تمنعن أحد ثال : فدخلنا إليه ، فسلمنا عليه ، فابتدر رجل من ولد جعفر الطيار ، فقال : أضلحك الله ، إنا قوم من أهل بيت رسول الله صلم وفينا من يود أن يرى اهله ، وقد حطمتنا المصائب ، وأجحفت بنا النوائب ، فإن رأيت أن تجبر كسرنا وتغني فقرنا ؛ فقال للخادم : خذ بيدي وأجلسني ، ففعل ، ثم أقبل معتذرا ، ودعا بدواة وقرطاس ، ثم قال : ليأخذ كل واحد منكم و ليكتب بخطه [141ب] أنه قبض مني ألفا ، فبقينا متحيرين عند قوله ، فلم أن كتبنا ، وضعنا الرقاع بين يديه ؛ ثم قال لخادمه : علي بمال كذا ، ومال كذا ، فوزن لكل واحد منا ألف دينار ، فلما قبضناها قلنا : بالآباء نفديك ، وبالامهات نقيك ، والله مالنا مال ولا عوض دينار ، فخطوطنا ما تضنع بها؟
فقال لخادمه : انظر يا بشر ، إذا أنا مت ، فاجعل هذه الرقاع بين أكفاني، فإذا لقيت جدكم رسول الله صلم محمد بن عبد الله في عرصة القيامة ، كانت حجة أني فد أعطيت عشرة من ولده ؛ يا غلام ادفع لكل واحد منهم ألف درهم حتى لا ينفقوا فيما أعطيناهم شيئا ، والحقوا بأهلكم 132 5 ومنهم : خالد بن عبد الله القسري 51324 العقد الفريد 308/1 - 309 ووفيات الأعيان 248/5 ، والمستجاد 236 ، وثمرات الآوراق 151 35 وهو الذي يقول فيه الشاعر] : [من الطويل] إكى خالد حتى أنخن بخالد فنعم فتى يرجى ونعم المؤمل بينا خالد بن عبد الله القسري جالس في مطلة له ، إذ نظر إلى أعرابي يخب به بعيره مقبلا نحوه ، فقال لحاجبه : إذا قدم فلا تحجبه ؛ قلما قدم أدخله عليه ، فسلم وقال : [من المنسر أصلحك الله قل ما بيدي وما أطيق العيال إذ كثروا الح دهر ألقى بكلكله فأرسلوني إليك وانتظروا فقال خالد : أزسلوك وانتظروا؟ والله لا تنزل حتى تنزل[142 ا] إليهم بما يسرهم ؛ وأمر له بجائزة وكسوة شريفة 1325 5 ومنهم عدي بن حاتم دخل ابن دارة عليه ، فقال : إني مدحتك؟ فقال : أمسك حتى آتيك بمالي ، ثم امدحني على حسبه ؛ فاني أكره أن أعطيك ثمن ما تقول ؛ ألف شاة وألف درهم وثلاثة أعبد وثلاث إماء ، وفرسي هذا حبس في سبيل الله ، فامتدحني بحسب ما أخبرتك ، فقال : [من الطويا) تحن قلوصي في معد وإنما نلاقي ربيعا في ديار بني ثعل وأبقى الليالي من عدي بن حاتم حساما كنصل السيف سل من الخلل بوك جواد لا يشق غباره وانت جواد ليس تعذر بالعل أن تفعلوا شرا فمثلكم اتقى أن تفعلوا خيرا فمثلكم فعل فقال له عدي : أمسك ، لا يبلغ مالي أكثر من هذا .
132 5 واعلم - رحمك الله - أن هذا السخاء شيء ركبه الله في طبع آدم ، 51325 العقد الفريد 309/1 ، وعيون الأخبار 338/1 ، وثمرات الأوراق 36 يأتي بالتكلف ، وما عسى البخيل أن يتكلف فعل المكرمات 1327 5 وقد قيل : من عادة الكريم تصديق المادح في مقاله ، ليكون تحقيقا لطنه ، ولو أجحف بأموالهم فمن ذلك [142ب] ما روي عن إسحق بن إبراهيم [الموصلي] دخل على الترشيد ، فأنشده هذه الأبيات : [من الطويل] وآمرة بالبخل قلت لها : اكففي فذلك شيء ما إليه سبيل أرى الناس خلان الجواد ولا أرى بخيلا لة في الأكرمين خليل ماني رأيت البخل يزري بأهله فأكرمت نفسي أن يقال : بخيل ومن خير حالات الفتى لو علمته إذا قال خيرا أن يقال : نبيل فعالي فعال المكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل كيف أخاف الفقر أو أحرم العنى ورأي أمير المؤمنين جميل فقال الرشيد : للهدرك يا أبا يعقوب ، ما تزال تأتينا بأبيات ، ما أشد أصولها ، وأحسن فصولها ، وأقل فضولها ؛ فقال الموصلي : هذا خي «يحثت به ؛ فضحك الرشيد ، وأمر له بعشرة آلاف درهم ي قتر المال على نفسه ، وتركة لوارثه 1328 5 [زياد] عن مالك ، قال : من لم يكن فيه خير لنفسه ، لم يكن فيه خير 51321 الأبيات في ديوانه 163 .
Неизвестная страница