5956 البيتان بلا نسبة ، في : عيون الأخبار 123/3 وبهجة المجالس 79 25 أتيك عفوا بالذي تشتهي نعم رسول الرجل المسلم 951 5 وقال البديهي العراقي : [من المتقارب إذا كنت في حاجة مرسلا وأنت بها كلف مغر فأرسل حكيما ولا توصه وذاك الحكيم هو الدزهم 958 5 قيل : استؤذن ليحيى بن الشخير على المعتصم بالله بعد ولايته الخلافة بيومين أو ثلاثة ، فأذن له ، فدخل ، فرآه أطروشا ؛ فقال [96ب] له المعتصم : أعهدك في شبوبيتك صحيح السمع ، وأراك اليوم شديد الصمم ! قال : ما بي من صمم يا أمير المؤمنين ؛ فقال له : ما دعاك إلى لتصام؟ قال : يا أمير المؤمنين ، سمعني يوما مولانا الرشيد أراطن فراشا له بالزومية، فدعاني ، وقال : سمعتك تراطن بالرومية ، أماهر أنت بها؟
قلت : يا أمير المؤمنين ؛ لا أحسب أن أحدا ممن ولد بأرض اكروم ونشأ بها أعلم مني بلسانهم ؛ قال : قد سرني ذلك ، وقد أمرت لك بمئة ألف درهم ، فاقبضها الساعة ، وكن مع خدمي الذين لا يحجبون عني ، فلبث كذلك شهرا ، وأنا من أخص [الناس] منزلة عند خدمه ، وأنا خليفة صاحب شرطته إبراهيم بن عثمان ، حتى سبب الحسد منه علي ذلك ، ثم دعاني مير المؤمنين بعد استتمام الشهر، ثم قال لي : قم الساعة في الدار ، ثم مخ بأعلى صوتك : أذني أذني ؛ راضطرب حتى يبلغني الخبر ، فأدعو بك ، و لا تقم من بين يدي ، وازم بنفسك ، وتوجع ، وصح حتى أبعث لك كل طبيب عندي ، وأوكلهم بمعالجة أذنك ، فتصامم في ذلك كله ، واحذز 5957 البيتان لأحمد بن فارس في معجم الأدباء 413/1 ووفيات الأعيان 119/1 و264/4 5958 باختصار شديد في : مروج الذهب 2/ 62 256 ن تخبر إنسانا أنك تسمع شيئا من قوله ؛ فإذا مضت لك عشرون ليلة ، أظهز أن الوجع قد خف ، وأظهرز تخفيف الضمم في ك لي يوم ، حتى يكون حروجك من نفس العلة في أربعين ليلة ، ثم اركب إلي بعد ذلك عند كمال أربعين ليلة ، وأنت مستحكم الصمم ففعلت جميع ما أمرني [97أ] به أمير المؤمنين ، وشاع في الوقت سممي ، وكان أمير المؤمنين في موضع يسمع صوتي ، وبلغه أنه قد بطل معي ، فصرت إلى أمير المؤمنين ، فقال : أحكمت ما أمرتك به؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين ، قال : كذبت ، اخرج فتغيب عني أربعين ليلة أخرى ، فخرجت فتغيبت كما أمرني ، ثم صرت إليه ، فسألني كسؤاله لأؤل فلم أجبه ، فقال : ويحك ، ليس يسمع كلامك أحد ؛ فأريته أني لم سمع ، فاغتاظ فأريته في يدي اليمنى كأني أكتب في شمالي ، فضحك ثم هتف ببعض الخدم فجاءه بدواة وقرطاس ، وكتب : تدبيري في صممك ، ني أريد أن أوجهك إلى نقفور عظيم الروم ، والملوك لها تهاويل يهولون بها لى الرسل فتضعف بذلك قلوبهم عند التهاويل ، وخاصة إذا كان الرسول من ملك إلى ملك آخر غير سامع له ولا مطيع ، فمتى حدث بينك وبين قفور محاورة أو مساعلة ، ولم يكن جوائك عند سؤاله ، وتبين فيك التقصير لم ينكر عليك الإبطاء بالجواب ، وأمكنك أن تتروى في الجواب، قتجيب في الوقت الذي توهم أنك سمعت القول فيه ؛ وأردت بالتصامم ييئا آخر ، وهو أن القوم يضطرون إلى رفع مجلسك إلى أعلى من الموضع لذي يجلسون فيه الصحيح السمع ؛ وأردت أيضا بالتصامم لكونك عالم لسانهم ، فيسكن الجميع إليك ويتكلمون بما يحبون ، وملاك الأمر في 257 [97ب] في ذلك كله أن لا تعلمهم أنك تحسن [أن] تتكلم بكلامهم بالثرومية ، وقد أعددت إليك سبعمئة بغل موقرة بالكساء والفرش والآنية ن الذهب والفضة والأمتعة والأطعمة ، كفتك من مخرجك من باب أمي لمؤمنين إلى موافاتك القسطنطينية ، وإلى رجوعك منها ، وأمير المؤمتين قسم قسما صادقا لئن خرجت من آخر مسلحة من مسالح الزروم ومعك شيء من ذلك ، ألا ما كان على بدنك وما تنام عليه ، إلى موافاتك منزلك لأضربن عنقك ولأصلبنك على باب منزلك فقلت : يا أمير المؤمنين، فأصنع ماذا؟ فقال : أريد منك أن لا تقصر في الاهتمام بالمائدة على مثل مائدة أمير المؤمنين متى دخلت إلى بل لكفر ، وأن تظهر المال أكثر مما أظهر ، وأن أخرج أواني الذهب والفضة وأن تطيب وتطيب الدريس الذين يتلقونك بمثل ما يتطيب به أمير المؤمنين وأن تغسل يديك بعد غدائك بالمسك ، حتى يفنى جميع ما معك ؛ وأريد منك إذا وافيت نقفور أن لا تقبل منه إلا جزية رأسه عن يد وهم صاغرون جزية أهل بلده ، وأنا أعلم أنه متى انقطع بينك وبينه الكلام ، أمر يإدخالك حزانته ، وأمرك أن تأخذ منها حين تدخل إلى بيوت أمواله ؛ فإذا أمرك بذلك فسلهم هل في تلك الأموال شيء يتخذه الزوم في بعض أعيادهم ، فإد أخبروك ما عندهم [98ا] منه فسلهم عرضه عليك ، فاذا عرضوه فخذ منه دينارا واحدا ودزهما واحدا ؛ وقل : حسبي هذا ، أذكر به الملك ، وا لى أرض الإسلام قال ابن الشخير : فلما قمت من بين يدي أمير المؤمنين الرشيد ، عدل 5الخدم إلى يحيى بن خالد بن برمك ، فقال : قد علمت ما أمرك به 258 لرشيد، ولا أحسب الكافر يجيب إلى حمل الجزية، وسيحمل مالا، فاكتب عند مخرجك من مسالح الروم أنه قد أجابك إلى الجزية، وأنك قد حملتها قال ابن الشخير : فامتثلت ما أمرني به أمير المؤمنين في بداية مدخا من أرض الثوم ، فلم أزل أعمل به حتى وقفت بين يدي نقفور ، فلما وقفت ين يديه أخبر بأني أصم ؛ فقال : ملك العرب يوجه إلي بأصم ، لخوف أن دخل رسوله روعة عند رؤيته تهاويلكم ، وأراد أن لا يرتاب يإبطاء الجواب ، وأحسب الرجل عالما بالزومية ، فاحذروا أن تتكلموا بين يديادة بشيء من عوراتكم ، وأراد أيضا أن يذلنا بالصياح معه ، ويتكلم هو برفق .
هذار جنس من كيد العداوة ، وأراد أيضا أنه متى كان أصم أن يرفع مجلس عن مجلس الصحيح السمع فأما ما كنتم تخبروني من كثرة تنعمه وهيأته ، فوالله ما أحسب أن بباب الملك عشرة أفقر من هذا الرسول ، وإنما جميع ما حمل معه إلا من مال ملك العرب 98ب] وما دار على ذلك كله إلا ليبغضني لكم لتقولوا : هذا رجل من زرجال ملك العرب ، له مثل هذه النعمة الضخمة ، وصاحبنا لا نملك مع إلا القوت ، وأن العرب تستحق أن تزيد عليكم ، لأنها تطيع ملكها فيما أمرها به ، ولو كان عندي مثلما حمل ملك العرب مع رسوله ، فدفحنته إلى عضكم لشرهت نفسه إلى الاستثثار ، وترك ما أمر يانفاذه فيه م دارث بيني وبينه عناظرة ، كان آخرها الامتناع من حمل جزية رأسه وحمل معي هدايا كثيرة تكون أكثر مما وصى به أمير المؤمني أن يحمله عن جزية رأسه 4 ثم أمرني فأدخلت الخزانة ، كما قال أمير المؤمنين ففعلت ما أمرني به في الدينار والدرهم ، فأخبروه ، فقال : أتدرون ما معناه في أخذه الدينار والدرهم الذي صورتي عليهما؟ معناه : أنه يأسرني فأكون في قبضته ؛ ث قال بالرومية : يا متصامم ، أخبر صاحبك أن هذا لا يكون أبدا ؛ ثم قال عد إلي حتى تودعني وتلحق بصاحبك ، فغدوت إليه ، فلم أزل جالسا موضع من المواضع لتدبير دبره ، ثم أذن لي بالدخول ، فدخلت وهو في نهوه الأعظم ، وفي البهو بساط أبيض منقوش في بياض عليه أربعة أنماط بيض ، وعلى نقفور دراعة من الديباج الأبيض وقلنسوة مثلها ، ومن خلف ظهره صليب ذهب ، في رأسه زبرجدة خضراء ، وقد جعلت الزبرجدة بنحذاء كوة في [99ا] الحائط ، وقد طلعت الشمس محاذي الجوهرة ، وقد سار للجوهرة شعاع أخضر ، ثم سقط الشعاع على النمط ، ثم خرج منها إلى البساط ، فرأيت منظرا لم أر أحسن منه قط قال : فودعته ؛ فقال عند فراغي من وداعه : عند صاحبك مثل هذه الجوهرة؟ فأجبته : عند صاحبي من هذا لو شاء أن يجعل منه عتبا لبعضر جالسه ودروندات بابه لفعل قال : - وكنت لا أراه منذ دخلت عليه ضحك ولا تبسم - فقهقه عند قولي ما قلت ، وقال : ما أحسن الحق ثم خرجت من عنده ، فلما جاوزت حدود أرض الروم ، كتبت إلى أمير لمؤمنين الرشيد : أن الله قد فتح على يدي ، وحملت جزية رأس نقفور فلما قربت من البلد ، تلقاني جميع الناس ي ، وفيهم صاحبي إبراهيم بن 260 ثمان صاحت الث طة 81أرا (أ 1 ) 1 1 اللم صعو نيلخلم : امهمف و عرح ج سرعه وهرمه بن اعين وغيرهما ؛ فدخلت معهم إلى أمير لمؤمنين ، فرحب بي وقربني وأمر بالخلع فخلع علي ، وصرفني إلى نزلي ، وأمر الناس يشيعوني ، وأمرني بالرواح اليه ، فحدثتة بما كان من كثر تعجبه من فهم نقفور في تدبير أمير المؤمنين في تصاممي ، فقال قاتله الله ما أذكاه ؛ ثم حدثته بما قال في الدينار والدرهم ، فقال : صدة بن الخبيثين ؛ ثم قال : استغفر الله من فريي عليه ، ثم قال : اكتمها عل ان الملوك لا[99ب] يحسن بهم السفه على الملوك م صرت إلى ذكر الجوهرة ، وسؤال نقفور إياي : عند صاحبك مثا ذه؟ وكان أمير المؤمنين متكثا ، فاستوى جالسا ، ثم قال : ويلك ما قلت له؟ قلت : ما كنت تراني قائلا يا أمير المؤمنين ؟ قلت له : عند صاحبي من مذا ما لو شاء أن يتخذ منه عتبا لمجلس من مجالسه ودروندات لأبواب مجلس لأمكنه ذلك ؛ فغضب أمير المؤمنين من قولي ، ثم قال : أحسبك ضحكته ! قلت : كان ذاك والله يا أمير المؤمنين ؛ قال : أفلم يقل لك : ما أحسن الحق ، قلت : بلك والله، قال : هتكت الإسلام ، هتكك الله وفضحته ، فضحك الله ، وسررت عدو الله ، لا سرك الله ؛ والله لولا أن لمسلمين قد سرهم قدومك ، وأكره أن أنغص عليهم ذلك لضربت عنقك ، وصلبتك على باب منزلك ؛ فقلت : يا أمير المؤمنين ، أو كنت أقول ييس عند صاحبي مثل هذه الجوهرة؟ فقال : ويلك ، قد كان يمكنك أن تقول : ما ليس عند صاحبي أعلمه(1) ؛ أو تقول : ليس هذا نفخر به قي يننا ، وإنما فخرنا بالإسلام ؛ ولو علم صاحبي أن هذا عندك لبعث مرن يغزوك حتى ينزع هذا منك 1) كذا في الأصل ، ولعل الصواب : ما كل ما عند صاحبي أعلمه .
26 ثم أخرج قرطاسا من تحت مصلاه الذي كان جالسا عليه ، فأظهر موضعا فيه مكتوب : دينار ، فقال : امح هذا الاسم ؛ فمحوته ، فوة مكان دينار : دزهما [1٠0أ] ودفع إلي الزقعة ، وقال :كان هذا يوقيعي، أولا تيمئة ألف دينار ، فأما إذ كذبت ، فمئة ألف دزهم لك كثير على فعلك هذا .
قال ابن الشخير : فلزمت الصمم منذ ذلك اليوم الذي أمرني فيه أمي لمؤمنين الرشيد وإلى الآن نصل في ذكر مدح الآدر والأبنية 959 5 من حديث سفيان الثوري ، يرفعه إلى النبي صلم أنه قال : «من سعادة المرء : المسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب 0 960 5 وجاء في الخبر : «جنة الرجل داره» 96 5 ويقال : دار الرجل عشه ، وفيها عيشه 96 5 وقال أبو علي السلامي في كتاب «نتف الظرف» : الآدر للناس كالعششة للطير ، والأجمة للسباع ، والجحرة للحشرات ؛ فدار الرجا مأوى نفسه ، ومؤضع أمنه ، ومسكن قلبه ، ومجمع أمله ، ومخزن ماله 5959 الحديث في : مسند أحمد 3/ 407 .
596 الحديث في : ثمار القلوب 2/ 977 والتمثيل والمحاضرة 24 والإعجاز والإيجاز 29 ويواقيت لمواقيت 101 .
5961 يواقيت المواقيت 1٠2 والتمثيل والمحاضرة 297 5962 يواقيت المواقيت 1٠2 .
(1) أبو علي لسلامي ، من رستاق بيهق من نيسابور ، كاتب مؤلف شاعر . (يتيمة الدهر 9 26 ومأنس ضيفه ، وملتقى صديقه ؛ ولا شيء أصعب على الناس من خروجهم عن ديارهم ، وقد أخبر الله تعالى عن طباعهم ، فقال : ( ومالنا ألا نقتل و سبيل الله وقد أخرجنا من ديرنا وابنآينا) [البقرة : 246] وقرن ال رو بالقتل : (ولو أنا كنبنا عليهم ان اقتلوا أنفسكم أو آخرجرامن دنركم ما فعلوه الا لليل منهن) (النساء : 66] .
963 5 ومن أحسن ما قيل في ذلك نظما : [من مجزوء الكامل] [100ب] ومن المروءة للفتى ما عاش داز فاخره اقنغ من الدنيا بها واعمل لدار الآخره 964 5 وقال بعض الأشراف لابنه : حسن أثرك في هذه الدنيا بالبناء الحسن اسمع ما قال بعضهم في ذلك : [من البسيط] ليس الفتى بالذي لا يستضاء به ولا يكون له في الأزض اثار 96 5 ولا تنس من قال : [من الخفيف] إن آثارنا قدك علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار 96 5 ومن احسن ما قيل في بناء الملوك ، قول علي بن الجهم للمتوكل : [من المتقارب] 5963 يواقيت المواقيت 1٠2 . والبيتان مع ثالث ، في : المنتظم 338/17 والبداية والنهاية 323/16 بلا نسبة 596 يواقيت المواقيت 1٠2 والبيت دون الخبر ، في : بهجة المجالس 225/1 والشعر والشعراء 86/1 ، والتذكرة الحمدونية 288/9 .
596 يواقيت المواقيت 1٠02 - 103 بلا نسبة .
Неизвестная страница