والذين كفروا مشركوا قريش
﴿هؤلاء﴾ أي انتم ﴿أهدى﴾ من اصحاب محمد
والنقير النقرة التي في ظهر النواة
والملك العظيم ملك داود وسليمان والمعنى ان هذه الخيرات اعطيها الى ابراهيم ﵇ وهذا النبي من اله
﴿فمنهم﴾ فيه قولان انهم ال ابراهيم فيكون ﴿من آمن به﴾ يرجع الى ابراهيم والثاني اليهود وهاوة ترجع الى نبينا ﷺ
واولوا الامر الامراء والعلماء
﴿فردوه إلى الله﴾ الى كتابه والى سنة رسوله ﷺ
والتاويل العاقبة
﴿يزعمون أنهم آمنوا﴾ وهم المنافقون
و﴿الطاغوت﴾ كعب بن الاشرف وذلك ان منافقا خاصم يهوديا فدعاه اليهودي الى النبي صلى اللله عليه وسلم وابى المنافق الا كعبا وكان كاهنا وقد امروا ان يكفروا بالكهنة
والمصيبة العقوبة
﴿إن أردنا﴾ أي في الخصومة عند غيرك ﴿إلا إحسانا﴾ وهو سهولة الحكم
1 / 66