قوله تعالى ﴿على رسلك﴾ أي على السنتهم
﴿فاستجاب﴾ بمعنى اجاب بان قال ﴿أني لا أضيع﴾
قوله تعالى ﴿من ذكر﴾ أي ذكرا كان او انثى
﴿بعضكم من بعض﴾ أي حكمكم في الثواب واحد لان الذكور من الاناث والاناث من الذكور
قوله تعالى ﴿لا يغرنك﴾ قال مقاتل نزلت في مشركي العرب كانوا في رخاء فقال بعض المؤمنين قد اهلكنا الجهد واعداء الله فيما ترون فنزلت هذه الاية وقيل الخطاب له والمراد لغيره والمراد بتقلبهم تصرفهم في التجارات
والنزل ما يهيا للنزيل وهو الضيف
قوله تعالى ﴿وصابروا﴾ يعني العدو ﴿ورابطوا﴾ في الجهاد وقيل اريد به المرابطة على الصلاة
1 / 57