Тадхкират аль-Талибин фи Баян аль-Мауду и Аснаф аль-Вадж'ин

Мухаммад ибн Али ибн Адам аль-Итиуби d. 1442 AH
6

Тадхкират аль-Талибин фи Баян аль-Мауду и Аснаф аль-Вадж'ин

تذكرة الطالبين في بيان الموضوع وأصناف الوضاعين

Издатель

دار الحديث الخيرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤هـ

Место издания

مكة المكرمة - أجياد (طُبع على نفقة فاعل خير)

Жанры

وَرابعُ الأصنافِ قومٌ نُسِبُوا ... للزُّهْدِ جاهلين ذاك ارتكبوا قد وضعوا الحديثَ في الترغيبِ ... للناسِ في الخيرِ وللترهيبِ وَمَنْ يرى جواز ذا فإِنَّهُ ... قد غرَّهُ الشيطانُ مُرْدِيًا لَهُ لأنَّ في السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ ... غِنًى عنِ اخْتلاقِ ذا الكذَّابِ وخالفوا إجماع أهلِ المِلَّةِ ... في حُرْمَةِ الكِذْبِ على ذِي السُّنَّةِ وأنَّهُ مِنَ الكبائرِ التي ... تُرْدِي بأهلِها إلى الهاويةِ وبالغَ الشيخَ أبو مُحَمَّدِ ... مُكَفِّرًَا بِهِ لِهَذَا المُعتدِي والَهمذانيُّ لهُ مُوَافِقُ ... وَالذَّهَبِيُّ لهُما يُرَافِقُ إنْ حَرَّمَ الحلالَ، أَوْ فى ضِدِّهِ ... وإنما الشأنُ يجي في غيرهِ ومَنْ يقُلْ: مُؤَوِ لا ًلمنْ كَذَبْ ... في رجلٍ مُعَيَّنٍ فقدْ كَذَبْ أوْ حَقِّ مَنْ قَدِ افْترَى يَقْصِدُ بِهْ ... عَيْبًَا لَهُ، أَوْ شَيْنَ إسلامٍ نَبِهْ وَكُلُّ ماقالوه فَهْوَ باطِلُ ... وإنْ نَرَى صحَّتَهُ مُؤَوَّلُ (وخامسُ الأصنافِ أهلَ الغَرَضِ ... كمَنْ يَقُصُّ كاذبًا ذا مَرَضِ والشَّاحذين، وكذا من يَقْرُبُ ... للأمراءِ آخذًا ما يَطْلُبُ كبعضِ مَنْ قَصَّ بأنَّ عُمَرَا ... نورٌ للإسلامِ فبئسما افْتَرَى ومِنْهُ ما افتراه بعضُ المعتدي ... على ابنِ حنبلٍ ويَحْيَى الُمهْتَدِي وَالذَّهَبِيُّ أنكر الحكايهْ ... فاللهُ أعلمُ لنا حمايهْ كذاك تكبيرٌ أَتَى مِنْ سَائِلِ ... ثلاثًا افْتَرَاهُ غيرُ عاقلِ كذا غياثٌ لحديثِ " لا سبقْ " ... زادَ جَناحًا بِئسما لهُ اخْتَلَقْ وَصَلَهُ المَهْدِيْ بِبَدْرَةٍ، فَمَا ... أَحْسَنَ في هذا، ولكنْ عِنْدَمَا تَرَكَ لهوَهُ بذبحهِ الحَمَامْ ... خَفَّفَ ما كان عليهَ مِنْ مَلامْ) وَسَادِسُ الأصنافِ قومٌ وَضعُواْ ... محبةَ الظُّهورِ فيما اصْطَنَعُواْ

1 / 7