Тазкира ва вааз

Ибн аль-Джаузи d. 597 AH
71

Тазкира ва вааз

التذكرة في الوعظ

Исследователь

أحمد عبد الوهاب فتيح

Издатель

دار المعرفة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

بيروت

وَاعْمَلُوا أَن لله عبادا شغلهمْ الاهتمام بِهِ عَن الاهتمام لَهُم وَتلك مرتبَة المقربين الَّذين يتبتلون إِلَيْهِ تبتيلا وَمِنْهُم من لَا يرفع قصَّة الشكوى إِلَّا إِلَيْهِ وَذَلِكَ مقَام أَصْحَاب الْيَمين الَّذين لم يتخذوا من دونه وَكيلا اجْتهد ان تكون عَارِفًا بِاللَّه فَإِن عجزت فاجتهد أَن تكون مرِيدا من الله وَلَا تكن الثَّالِث تكن من الخائبين اجْتهد أَن تكون واصلا إِلَى الله فَإِن عجزت فَكُن سالكا إِلَى الله وَلَا تكن الثَّالِث من المنقطعين اجْتهد ان تكون واصلا فَإِن عجزت فَكُن سالكا إِلَى الله وَلَا تكن الثَّالِث تكن من الْجَاهِلين اجْتهد أَن تكون مِمَّن يُحِبهُ الصالحون فِي الله فَإِن عجزت فَكُن مِمَّن يحب الصَّالِحين فِي الله وَلَا تكن الثَّالِث تكن من الممقوتين هَذِه وَصِيَّة مناصحة من اهْتَدَى بهديها اهْتَدَى هَذِه سفينة سَلامَة من اعْتصمَ بركوبها نجا الْمُؤْمِنُونَ قوم باعوا الله أنفسهم وَأَمْوَالهمْ وَلم يقدموا عَلَيْهِ بسوى افتقارهم

1 / 88