Тазкира ва вааз

Ибн аль-Джаузи d. 597 AH
34

Тазкира ва вааз

التذكرة في الوعظ

Исследователь

أحمد عبد الوهاب فتيح

Издатель

دار المعرفة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

بيروت

يَا حسرة الغافل واللاهي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله اطرَح الدُّنْيَا واشغالها لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل اهلي وَلَا عشيرتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل وَلَدي وَلَا زَوْجَتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل دَاري وَلَا ضيعتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل ارضي وَلَا مولدِي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل طبعي وَلَا عادتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل مَالِي وَلَا قنيتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله الله يُغني عَن سواهُ وسواه لَا يُغني عَن الله الصِّحَّة والفراغ كم بَين الفارغ والمشغول كم بَين الصَّحِيح والمعلول لَيْسَ الصَّحِيح اذا مَشى كالمقعد وَفِي الحَدِيث نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس الصِّحَّة والفراغ نَظِير الصِّحَّة قرينها وَكَذَلِكَ الشّغل نَظِير السقم وقرينه ففرغ الى الله قَلْبك فَنعم بِاللَّه بَالا وواصل الى الله مسيرك تنَلْ من الله وصالا

1 / 51