173

Тазкира ва вааз

التذكرة في الوعظ

Редактор

أحمد عبد الوهاب فتيح

Издатель

دار المعرفة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

بيروت

سُؤال مَا الْحِكْمَة فِي جعل الْمِعْرَاج بِاللَّيْلِ دون النَّهَار الْجَواب إِن اللَّيْل أفرغ للقلب وَأجْمع للهمم وأهيأ للوصل وأنظم للشمل ظلمَة اللَّيْل للتواصل أهنى من ضِيَاء النَّهَار عِنْد الْمُحب وصلهم سرهم وَمَا احوج السِّرّ إِلَى ستره بسخف الْحجب سُؤال مَا الْحِكْمَة فِي أَنه قَالَ لنريه من آياتناولم يقل لنسمعه الْجَواب لَهُ وَجْهَيْن الْوَجْه الاول أَن الْآيَات هِيَ الْأَعَاجِيب وَأكْثر اعاجيب الْمِعْرَاج كَانَت من المرئيات لَا المسموعات كسدرة الْمُنْتَهى وفراش الذَّهَب والنهرين البطنين والظاهرين وَغير ذَلِك من عوالم الملكوت الْوَجْه الثَّانِي أَن الْمِعْرَاج كَانَ فِيهِ رُؤْيَة وَجه الله تَعَالَى وَهِي أخص فَوَائده

1 / 190