٦٢- والمتشابه (٣٥) .
٦٣- والمنسوب إلى غير أبيه: كبلال بن حِمامَةَ.
٦٤- والنسبة التي يسبق إلى الفهم منها شيء، وهي بخلافه؛ كأبي مسعود البدري، فإنه نزلها، ولم يشهدها.
٦٥- والمبهمات (٣٦) .
٦٦- والتواريخ والوفيات.
٦٧- ومعرفة الثقات والضعفاء؛ ومن اختلف فيه، فيرجح بـ "الميزان" (٣٧) .
_________
(٣٥) - هو أن تتفق الأسماء خطا ونطقا، وتختلف الآباء نطقا وتتفق خطا أو بالعكس.
(٣٦) - وهو الذي يرد في إسناد حديث أو متنه دون ذكر اسمه، وللخطيب كتاب "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة"، طبع حديثًا.
(٣٧) - لعله يريد "ميزان الاعتدال" للذهبي، فإن فيه الفصل بين العلماء فيما اختلفوا فيه في بعض الرواة. أو كأنه يريد الميزان العلمي الدقيق الذي خلفه علماؤنا في علم الجرح والتعديل وقواعده المنضبطة، ورحم الله الشيخ عبد الرازق حمزة الذي كان يسمي علم المصطلح: "منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار"! ثم رأيت ما يرجح الاحتمال الأخير في "التوضيح الأبهر" (ق/٨ب) للسخاوي فإنه قال: "أي: بالعدل والقسط مراعيا في ذلك التحري والاعتدال، تاركا للتساهل والاحتمال". والحمد لله وحده.
1 / 26