219

Таджкира фи ахвал маута

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Редактор

الدكتور

Издатель

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ

Место издания

الرياض

باب ما يقال عند وضع الميت في قبره وفي اللحد في القبر
اللحد: هو أن يحفر للميت في جانب القبر، إن كان الأرض صلبة، وهو أفضل من الشق.
فإنه الذي اختاره الله لنبيه ﷺ.
روى ابن ماجه عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله ﷺ، بعثوا إلى أبي عبيدة، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة.
وكان يلحد.
فبعثوا إليهما رسولين، قالوا: اللهم خر لرسولك.
فوجدوا أبا طلحة فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة فلحد لرسول الله ﷺ.
وروى أبو داود «عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: اللحد لنا.
والشق لغيرنا» خرجه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن غريب، وأنشدوا:

1 / 331