Тазкир аль-ахъяр бифадхаиль аль-махтх фи макан адаа ас-салах ва кыраат аль-адкяр

Абдул Раззак аль-Рубаи d. Unknown
42

Тазкир аль-ахъяр бифадхаиль аль-махтх фи макан адаа ас-салах ва кыраат аль-адкяр

تذكير الأخيار بفضائل المكث في مكان أداء الصلاة وقراءة الأذكار

Издатель

بدون

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Жанры

وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ فأَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ" (^١). قال النووي ﵀: قوله: "وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ". معناه: شديد الحب لها، والملازمة للجماعة فيها، وليس معناه دوام القعود في المسجد" (^٢). ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ" (^٣). قال السندي ﵀: قوله: "ما تَوَطَّنَ" أي: التزم حضورها. "إِلَّا تَبَشْبَشَ" أصله: فرح الصديق بمجيء الصديق، واللطف في المسألة والإقبال، والمراد هاهنا: تلقيه ببره وتقريبه والكرامة" (^٤). وعن معمر، عن صاحب له أن أبا الدرداء ﵁، كتب إلى سلمان ﵁: أن يا أخي اغتنم صحتك وفراغك، قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع

(^١) رواه البخاري (٦٦٠) ومسلم (١٠٣١). (^٢) المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (١٠٣١). (^٣) رواه ابن ماجه (٨٠٠) وصححه الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (١٢٥٣). (^٤) حاشية السندي على ابن ماجه حديث رقم (٨٠٠).

1 / 42