* أما عن منهجه الداخلي في صياغة التراجم فأبرز سماته:
* أولًا: فيما يتعلق بشيوخ الراوي وتلاميذه:
١ - حذف أكثرهم وأشار إليهم بقوله وطبقتهم أو طائفة وغير ذلك من المترادفات.
٢ - أعاد ترتيبهم بحسا طبقاتهم ومكانتهم بدلًا من ترتيبهم أبجديًا كما هو في
التهذيب.
٣ - اختصر أسماءهم على ما اشتهروا به.
* ثانيًا: في الجرح والتعديل.
١ - اختصار عبارات الجرح والتعديل متى أمكن ذلك.
٢ - حذف بعض عبارات الجرح أو التعديل عندما تتفق عند أكثر من عالم،
فيقتصر على ذكر أهم من شالوا بها.
٣ - زيادة أقوال في الجرح والتعديل عند عدم ورودها أو قلتها.
٤ - حذف أغلب الأخبار التي لا تدل على توثيق أو تجريح، واقتصر على ما يفيد
ذلك.
ثالثًا: فيما يتعلق بالسير والأخبار والفضائل.
١ - استبعاد الدخيل، وما ليس من مادة الكتاب مع الإحالة إلى مصادره الأصيلة
التي بسطت القول فيها.
٢ - التعليق على كثير من المترجم لهم بذكر نُبذٍ من فضائلهم.
رابعًا: فيما يتعلق بالأحاديث.
١ - حذف كثير من الأسانيد التي أوردها المزي والاكتفاء بمتن الحديث مختصرًا.