دل ذلك على زيادة في طمعه وجوره وقلة إنصافه وأصابه اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت وخضاب أصابع الرجال بالحناء دليل على كثرة التسبيح وخضاب أصابع المرأة بالحناء يدل على إحسان زوجها إليها فإن رأت كأنها خضبتها فلم يقبل الخضاب فإن زوجها لا يظهر حبها.
- (أنثيان) هما محل اللذة ونبات الشعر وربما دلت الأنثيان على الزوجين والولدين أو الصنعتين أو الحاجبين على الباب وربما دلا على كيس المال أو عدل المتاع وربما دلا على الأولياء الذين لا يصح النكاح إلا بهم وربما دلت الخصية على رمانة القبان.
- (ومن رأى) أن خصيته قطعتا أو ناله فيها مكروه فإن أعدائه يظفرون به بقدر ما نيل من خصيتيه وقيل ينقطع عنه الإناث من الولد إلا الذكور وقيل يرث مالًا من دية.
- (ومن رأى) أن خصيتيه عظمتا أو كان لهما قوة فوق حالهما فإنه يكون محفوظًا لا يصل إليه أعداؤه بسوء وقيل يكثر نسله في البنات.
- (ومن رأى) أن خصيتيه صارتا في يد أعدائه فإن أعدائه يصلون إليه بقدر ذلك وقد تدل الخصيتان على الإناث من القرابة كالأختين والبنتين والزوجتين أو الأم والخالة فما حدث فيهما فهو حادث في إحداهن فإن رأى خصيتيه قطعتا فإن كان عنده مريضتان ماتتا وإن كان له زوجتان ماتتا أو فارقهما وقد يدل أيضًا على المال فإن رآهما مقطوعتين فهو مطلوب بمال أخذ منه ألفان أو مائتان أو ديناران فإن لم يكن له شيء من ذلك انقطع نسله وتعذر رزقه وسلبت نعمة الله.
- (ومن رأى) بيضته اليسرى انتزعت منه مات ولده ولم يولد له ولد فإن البيضة اليسرى منها يكون الوالد وإن رأى أنه وهبها بطيب نفس منه وخرجت عنه فإنه يولد له ولد لغير رشدة وينسب الولد لغيره.
- (ومن رأى) أنه صار له أدرة فإنه يصيب مالًا ويهابه أعاديه وربما يكون شيء يذهب منه وربما دلت الخصيتان على السعي والحركات وتدل الخصية على ما ينام الإنسان عليه من مضربة أو يجعله تحت رأسه من وسادة فإن رأت المرأة أن لها أنثيين ربما حملت بتوأمين وإن رأى الرجل أن خصيتيه قد عدمتا أو قطعتا مرض بداء الأسد أو الثعلب وربما طلق زوجته أو باع أمته أو فقد أولاده أو انشق خرجه أو عدله أو كيسه وعدم ماله أو جرابه وإن كان وزانًا تعطل وزنه وإن كان مزوجًا فقد أولياء زوجته أو أهله أو أقاربه ورما انتقل عن حشمته إلى ما دونها.
- (أمير) فإنه دل على ما يمير الإنسان ويسعفه ويتأمر به ويدل على زواج الأعزب حتى يصير في بيته كالأمير وربما دلت على الحظوة فيما هو بصدده ومن تأمر في منامه خشي عليه السجن والغل لأن الأمير يأتي يوم القيامة يداه مغلولتان إلى عنقه فلا يفكهما إلا عدل أقامه.
- (ومن رأى) أن السلطان ولاه من أقاصي ثغور المسلمين نائبًا عنه فإنه عز وشرف وسمود ذكر بقدر بعد تلك الطرق عن موضع السلطان وإن رأى وال أن عهده أتاه فهو عزله في الوقت وكذلك إن نظر في أمره فهو عزله ولا يلبث أن يرى مثله إلا أن يرى مثله إلا أن يكون منتظرًا ولدًا فإنه يصيب حينئذ غلامًا وكذا لو رأى أنه طلق امرأته فإنه يعزل ومن حمل إلى أمير أو رئيس طعامًا أصابه حزن ثم أتاه الفرح وأصاب مالًا من حيث لا يرجو ووضع الأمير السلطان قلنسوته أو حلته أو قباءه أو منطقته توانيًا في سلطانه ولبسه إياه قيامه بأسباب سياسته ولبسه خفًا جديدًا فوز بمال أهل الشريك والذمة وعزل الوالي في النوم ولايته ومن تأمر في المنام من العبيد صار حرًا أو عابدًا لا يتقيد بالدنيا ويرجع أمير نفسه.
- (إمام الصلاة) هو المتكفل الضامن وربما دلت رؤيته على الخوف وربما دلت على علو القدر والرياسة والتقدم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وربما دل على الحاجب والولد والوالدة أو الأستاذ فإذا صار في المنام إمامًا وصلى بالناس في جمع متوجهًا إلى القبلة بطهارة كاملة لا يزيد فيها ولا ينقص فإن كان أهلًا للولاية تولى أو الحكم أو التصدي لما فيه نفع الناس حصل له وربما أدخل نفسه في ضمان أو تكفل بجماعة أو شارك قومًا يرجو منهم خيرًا وإن كان قد صلى بالناس إلى غير القبلة خان أصحابه وابتدع بدعة وربما ارتكب أمرًا محظورًا والناس يطلبونه به عنده.
- (ومن رأى) أنه يؤم قومًا في الصلاة فإنه يلي ولاية يعدل فيها بعد أن تستقيم قبلته وتتم صلاته أو يأمر قومًا أو ينهاهم.
- (ومن رأى) أنه يؤم مجهولين في موضع مجهول ولا يدري ما يقرأ فهو في شرف الموت وإن رأى امرأة أنها تؤم الرجال فإنها تموت لأنها لا تصلح للإمامة فلا يكون ذلك إلا عند الموت تتقدم أمامهم وهم يصلون عليها وكذلك لو رأى رجلًا أعجميًا لا يحسن الصلاة ولا القراءة أنه يؤم قومًا.
- (ومن رأى) أنه صلى بقوم قائمًا وهم جلوس فإنه لا يقصر في حقوقهم ويقصرون في حقه أو تدل رؤياه على أنه يتعهد قومًا مرضى فإن صلى بهم قاعدًا وهم
1 / 15