يضاف الى التابع وصاحب بضاف إلى المتبوع ، وتقول أبوهريرة صاحب النى صلى الله عله وسلم ولا تقول النى صاحب أبى هريرة الا على جهة ما ، وأما ذو فانك تقول فيها ذو المالوذو القرنين فنحد الاسم للاسم الاول متبوعا غير تابع ولذلك سمت اقيال حمير بالاذوا نجو قولهم ذوجدن وذويزن وذو رعين وذوعمرووذو8ع. وفي الاسلام ايضا ذوالعين وذو الشهادتين وذو الشمالين وذو اليديز وفى العرب ذو الجدين وذو الرياستين وهذا كه تفخيم للمسمى بهذا وليس ذلك في لفظ صاحب وانما يفيد تعريفا لا يقترن به شىء من هذا المعنى ثم أضاف في هذه الآية الى النون وهو الحوت ولكن لفظ النون أشرف لوجود هذا الاسم في حروف التهجي في أوائلالسورنحو(ن والقلم) وقدقيل إن هذا قسم بالنون والقلم وإن لم يكن قسما فقدعظمه عطف انقسم به عليه وهو القلم وهذا الاشتراك بشرف هذا الاسم وليس في الاسم الآخر وهو الحوت ما يشرفه كذلك، فالتفت الى تنزيل الكلام في الآيتين يلح لك ماأشر نا اليه في هذا الغرض فان التدير لأعجاز القرآذ واجب ومفترض وفيها (إذ ذهب مغاضيا) والمغاضة لاتكون إلا بين اثنيز فقيل إنه ذهب مغاضبا لملك اسمه حزقيا أمره أن ينهض إلىأمة كان عندها سبط من بنى إسرائيل مأسورين ليدعوهم إلى الايمان وأن يرسلوا من في أيدهم من بى إسرائيل فأبى عليه يونس حتى عزم عليه الملك ففخرج مغاضا له ، وكان شعيا نبي ذلك الزمان وهو الذى امرحزقيا بأن برسل الهم من رأى كل هذا يوحى أوحاه الله إلى شعيا ، وهذا أحد الأقوال فى تفسير الآية فعزم عليه فلذلك ذهب مغاضبا (وقوله عز وجل) وأصلحنا له زوجه ، قد تقدم اسمها وهى أشياع بنت عمران على أحد القولين أو

Страница 84