وكان ذلك الجمل ليعلى بن أمية اشتراه لها ا بأربعمائة درهم وقيل بمائتى درهم وهوالصحيح فعرقب ذلك اليوم بحتها وقطعت عليه نحو من ثمانين. كفا معظمهم من بنى ضبة وفي ذلك يقول الضى نحن بنو ضبة أصحاب الجمل * ننازل الموت اذا الموت نزل 1) (وقوله عز وجل) «وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم: لا يقدر على شيء» هو أيو جهل لعنه الله واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم و(الذى يأمربالعدل) عمار ابن ياسر العنسى وعنس بالنون حى من مدحج وكان حليفا لبنى مخزوم رهط أنى جهل وكان أبو جهل يعذبه على الاسلام ويعذب أمه. سمية وكانت مولاة لأني جهل وقال لها ذات يوم انما آمنت ممحمد لانك تحبيه لجماله ثم طعنها بالرمح في قلبها فماتت فهى أول شهيدمات في الاسلام من كتاب النقاش وغيره (وقوله عزوجل) «ولاتكونواكالتى تقضت غزلها» الآية هي ريطة بنت سعد بن زيد مناةبن تميم ويقال هي من قريش وكانت تغزل ثم تنقض غزلها وكانت تعرف بالجعرانهآ فضربت العرب بها المثل في الحمق ونقض ما أحكم من العقود وأبرم من العهود وقوله تعالى) «ولقد نعلم أنهم يقولون انما يعلمه بشر» الآية هوغلام للفاكه بن المغيرة آسمه جير كان نصرانيا فأسلم وكانوا اذا سمعو امن النبى صلى الله عليه وسلم مامضى وما هو آت مع أنه أمى لم يقرأ الكتاب قالوا انما بعلمه جبر وهو أعجمى قال الله تعالى (لسان الذى يلحدون اليه أعجمى وهذا لسان عربي مبين) أى كيف يعلمه جبر وهوأعجمى هذاالكلام الذى لاتستطيع الجن والانس أن يعارضوا منه سورة واحدة فمافوقها ويقال

Страница 67