لاقوال وفيهم اختلاف كما اختلفوافى فارس ومن ولده أيضا الاسبان قال الطبرى لا أدرى أهم من نسمة بنت اسماعيل أم من غيرها وتدقيل انهم كانوامن سكان الانداس وبهم عرفت الاشبانية التى يقال لهاأشبيلية والله أعلم فلما قال (ذجعل افئدة من الناست وى اليم) قال الله له (وأذن في الناس بالحج) الآية ألاتراه يقول فيهال يأتوك رجالا) ولم يقل يأتونى ولايأتوا بيتي لما كانت الدعوة له وان أسكن فيهامن ذريته إلى يومالقيامة(1) (وقوله «ربى اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى» بحرف التبعيض ولذلك أسلم بعض ولده دون بعض (وقوله) ««ربنا اغفر لى ولوالدى» اخبر أنه استغفر لهما ثم إنه أخبر أنه تبرأ من أبيه لكفره فدل على أن الام مؤمنة وهى نونا ينت كرنيا ويقال في اسمها ليوثا أونحوهذا وأبوها هو الذي كرى النهر بهر كوثآي أي شقه ذكره الطبرى.

(ومن سورة الحجر)

قوله عز وجل) «ولقد جعلنا في السماء بروجا » يعنى الاثنى عشر برجا التى هى جملة المنازل منازل الشمس والقمر وقال في سورة يس «والقمر قدر ناه منازل حترعاد كالعرجون القديم» وأسما البروج الحمل وبه ييدألان استدارة الاقلاك كان مبدؤها من أول برج الحمل فيما ذكروا وفي شهر هذا البرج وهو نيسان ثم لعشرين منه كان مولد النبى عليه الصلاة والسلام وكان مولده عندطلو ع الغنفر والففر يطلع فى ذلك الشهرأول الليل لان رقيبه النطح وهو السرطاذوهما قرنا الحمل ويقال لها الاشراط آيضا من أجل كوكب صغير الى جانب الجنوبي منهما فهى نلاثة بذلك ألكركب والى الحمل أبضا يضاف البطين أى بطن الحمل وبعد الحمل الثور

Страница 62