هرة كانت معه تلازمه، ولانس أبو حمزة ببقلة كان يجتنيها وهى الحرف والعرب تقول للاحمق أبوادراص للعب بالادراص و هي جمع درص و الدرص ولد الكلبة أوولد الهرة أونحو ذلك وتقول للمذئب أبوجعدة والجعدة الخروبةلانه يحبها ويطلبها والقران يزل بلسان القوم وكانت كنية أبي لهب تقدمة لما صير اليه من اللهب فكان بعد نزول السورة لايشك مؤمن أنه من أهل النار بخلاف غيره من الكفارفانهم كانوايطمعون في ايمان جميعهم الا أبالهب ، وامرأته هى أم جميل بنت حرب بن أمية عمة معاوية واسمها العوراء

(ومن سورة الفاق)

قوله عز وجل) « ومن شر غاسق» قيل هو اسم لابليس وقيل هو الليل وقيل هو اثريا وأصح ماقيل فيه إنه القمر للحديث المرفوع فى ذلك عن عائشة رضى الله عنها وأن النبى عليه السلام قال لها تعوذى بالله من هذا فانه الغاسق اذا وقب وشره الذى متقى يكون في الابدان بالآفت التي تحدث بسبيه ويكون فى الاديان كالفتنة التى افتتن بها من عبده وعبد الشمى ، وقوله (ومن شر النفائات في العقد) بعنى السوا حر بعقدن في الحرير وغيره في سحرهن وينفين فيه ، ويروى أن فيها سحرن النبى ل2 في احدى عشرة عقدة فأنزل الله تعالى المعوذتين إحدى عشرة اية والنفث بالفم قريب من النفخ ولا يكون الا مع ريق والتفل قريب منه قال

هن كن من اليهود يعنى السواحر المذكورات وقيل هن بنات لبيد

Страница 147