نهم كانوا الميدأ في عبادتهم الاصنام بعد نوح أم الشبطان ألهمهم لى ماكانت عليه الجاهلية الاولى قبل نوح عليه السلام ؟والله أعلم (1)

(ومن سورة الجن)

قد تقدم في سورة الاحقاف من أسيمائهم وأسماء بلادهم ما وجدناه مسطورا في الكتب التى سممنا هنالك والله أعلم (وقوله تعالى) «وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا» قال قتادة هو ابليس وقد قدمنا أن اسمه عزازيل (قوله عز وجل) لماقام عبد الله يدعوه» هو محمد عليه السلام وقوله «كادوا يكونون عليه» يعني الجن وقوله «لبدا» أى يرك بعضهم بعضا ومن سورة المزمل يي (قوله تعالى) «يأيها المزمل» هو خطاب للني عليه الصلاة والسلام وليس المزمل باسم من أسمائه بعرف به كماذهب البه بعض الناس وعدوه في اسيمائه عليه السلام وانما المزمل اسم مشتق من حالته التى كان عليهاحين الخطاب وكذلك « المدثر» وفي خطايه بهذا الاسم فائدتان إحداهما الملاطفة فان العرب اذا قصدت ملاطفة المخاطب وترك المعاتبة سوه باسم مشتق من حالته التي هو عليها حين الخطاب كقول النبي عليه السلام لعلي رضى الله عنه حين غاضب فاطمة رضى الله عنهما فأتاه وهو نا ئم وقد الصق بجنيه التراب فقال له قم أبا تراب أشعارا انه غير عاتب عليه وملاطفة له وكذلك قول النبى لحذيغة قم يانومان وكان ناتما

Страница 137