Комментарии к основам основ
تعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
Усуль аль-фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Комментарии к основам основ
Али аль-Мусави аль-Казвини d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
تعلقها بالعمل واضح، لكون البحث فيها راجعا إلى حال الدليل وإن قلنا بكون الحكم المأخوذ فيها شرعيا في الجملة كما لا يخفي.
فخلاصة الكلام أن اعتبار انتفاء الواسطة في الحكم الفرعي، لا نجد فيه فائدة إلا إخراج الأصول الاعتقادية حسبما أشرنا إليه، ولولا ذلك لكان لمجرد التوضيح.
NoteV01P111N13 قوله: (وبقولنا: عن أدلتها علم الله سبحانه، وعلم الملائكة، والأنبياء... الخ) والوجه في خروج هذه العلوم بقيد " الأدلة " أن قضية كون العلم حاصلا عن الدليل تنحل إلى كونه مسببا عن سبب، وكون ذلك السبب مما يصدق عليه عنوان الدليلية في الاصطلاح. فالمعتبر في مفهوم " الفقه " أمران:
أحدهما: كونه مسببا، فيخرج به علم الله تعالى لعدم كونه بقدمه مسببا عن سبب، على القول بأن معنى ذاتية علمه تعالى كونه عين الذات.
وثانيهما: كون السبب دليلا، فيخرج به علوم الباقين، لاستنادها إلى أسباب ضرورية من الثبت في اللوح المحفوظ والوحي والإلهام وغير ذلك، مما ورد في الروايات على اختلافها بالقياس إلى علوم الأئمة (عليهم السلام)، وعلى فرض استنادها إلى الكتاب أو سنة النبي (صلى الله عليه وآله) فكذلك أيضا، لعدم ابتنائها على النظر والاستدلال على الطريق المعهود، ويخرج به أيضا علم الله تعالى على القول الآخر، وهو كون معنى ذاتية علمه أنه يعلم الأشياء بذاته، على معنى كون علمه بطريق الانكشاف المستند إلى ذاته لا إلى الأمور الخارجة عن الذات، هذا بناء على إرجاع الظرف إلى العلم.
وأما على الوجه الآخر فقد يستشكل في خروج هذه العلوم بذلك القيد، تعليلا بأنها أيضا علم بالأحكام الحاصلة عن الأدلة.
غاية الأمر، تحقق الحصول عن الدليل بالقياس إلى غير المذكورين وهو الفقيه، كما في كلام بعض المحققين (1).
Страница 111
Введите номер страницы между 1 - 1 281