Комментарии к основам основ
تعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
Усуль аль-фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Комментарии к основам основ
Али аль-Мусави аль-Казвини d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
الملازمة أيضا، بأن الاستعمال في المعنى الموضوع له ربما يتفق بعد التجوز بالقياس إلى خلافه، فهو قبل طرو هذا الاستعمال كان مجازا بدون الحقيقة، وهذا كاف في منع الاستلزام، ولا يشترط في حصول فائدة الوضع سبقه على سائر استعمالات اللفظ.
قال العلامة في النهاية (1): ومن أغرب الأشياء اعتراف فخر الدين قبل ذلك بقليل باستلزام المجاز الوضع، وكونه جائز الخلو عن الحقيقة والمجاز انتهى. وهذا كما ترى اعتراف بفساد الدليل.
ثم إن أصحاب القول بإمكان المجاز بلا حقيقة اختلفوا في وقوعه، مع اعتراف القائلين بالوقوع بندرته.
واحتجوا على الوقوع بوجوه لا يخلو شئ منها عن شئ.
منها: لفظ " الرحمن " فإنه موضوع في الأصل لرقيق القلب ولم يستعمل فيه، بل أستعمل فيه تعالى مجازا، وعلى فرض كونه موضوعا في الأصل لذي الرحمة والإحسان والفضل والامتنان ثبت المطلوب أيضا، لعدم استعماله فيه على الوجه الذي أخذ في الوضع، بل أستعمل فيه تعالى باعتبار الخصوصية مجازا، وأيا ما كان فيتحقق المجاز بدون الحقيقة.
ومنها: الأفعال المنسلخة عن الزمان، " كعسى " و " نعم " و " بئس " و " ليس " فإنها في الأصل كانت موضوعة للاقتران بالزمان على حد سائر الأفعال الماضية، ولم تستعمل إلا مجردة عن الزمان كما هو قضية التعبير عنها بالأفعال المنسلخة.
ومنها: نحو " قامت الحرب على ساق " و " شابت لمة الليل " من المركبات فإنها مستعملة في هذه المعاني مجازا، فتكون من المجاز بلا حقيقة لفقد ما يصلح حقيقة لها.
وقد يحتج بهذه المذكورات على بطلان القول باستلزام المجاز للحقيقة، فيقرر
Страница 306
Введите номер страницы между 1 - 1 281