Комментарии к основам основ
تعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
Усуль аль-фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Комментарии к основам основ
Али аль-Мусави аль-Казвини d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Исследователь
السيد علي العلوي القزويني
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Место издания
قم
Жанры
قلت: هذا القول ليس على إطلاقه، وإنما يسلم ذلك في مثل الحدود والتعريفات، فإن أجزاء كل تعريف من أجناسه وفصوله وما بمنزلتهما مفاهيم كلية، لا يحصل من انضمام بعض إلى آخر إلا كلي آخر وهو المعرف.
ولا يذهب عليك، أن البيان المذكور في تقرير البرهان لا يجري بعينه فيما لو كانت الطبيعة من مقولة الأفعال والأحداث، فإن محصل ما قررناه كون كل مما له التشخص وما به التشخص كليا، ومشخص الحدث أمر راجع إلى فاعله ومفعوله ومحل وقوعه زمانا ومكانا - بناء على التحقيق من كون الزمان والمكان أيضا من مشخصات الماهية - وأيا ما كان فهو أمر متعين في حد ذاته، سابق تعينه على حدوث ذلك الحدث من دون أن يكون هو أيضا كليا مفتقرا في تعينه وتشخصه إلى حدوث الحدث، فكل من ذلك حينئذ مشخص الشئ وليس متشخصا به.
ولكن لا يقدح ذلك فيما أقمناه من البرهان على وجود الكلي الطبيعي.
غاية الأمر تطرق تغير ما إلى صورة التقرير، بل هو بعينه يجري بالنسبة إلى أحد طرفي النسبة، ويزيد عليه في إبطال بعض الصور هنا لزوم خلاف الفرض.
هذا مضافا إلى أن الفرد الموجود في الخارج إذا قطع فيه النظر عن مميزاته والإضافات القائمة به والخصوصيات المكتنفة به المميزة له، فإما أن يبقى فيه شئ آخر أو لا.
وعلى الأول: فإما أن يكون الباقي هو الطبيعة الكلية الملحوظة عند العقل لا بشرط شئ من الإضافات أو أمر آخر غيرها، والأول (1) باطل وإلا لزم وجود العرض لا في الموضوع وقيامه بنفسه في أفراد كثير من الماهيات، وكذا الأخير وإلا لزم مبائنة الأفراد للطبائع في كل مما به اشتراكها وما به امتيازها، ويلزم منه عدم صحة الحمل بينهما، فتعين الثاني وهو المطلوب.
مع أنا نقطع بضرورة من الوجدان بأن الحس حيثما توجه إلى فرد موجود
Страница 262
Введите номер страницы между 1 - 1 281