Такликат ала Китаб Сибавейхи

Ибн Ахмад аль-Фариси d. 377 AH
9

Такликат ала Китаб Сибавейхи

التعليقة على كتاب سيبويه

Исследователь

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Жанры

نِعْمَ وبئْسَ، وتكون بمعنى الاستفهام ولا صلة لها على هذا المعنى، ولو كانت موصولة في الاستفهام لما كان قولك: ما عندَك؟ وما زيدٌ؟ كلامًا تامًا. وتكون بمعنى المجازاة ولا صلة أيضًا فيها، ولو كان ما بعدها صلة لم يعمل فيه الجزم، كما لا يعمل الذي في صلته ولا سائر الموصولات في صلته. الضرب الثاني: وهو الذي تكون (ما) فيه حرفًا غير (أنها) تكون (ما) وما بعدها في تأويل المصدر نحو: يُعْجِبُني ما صَنَعْتَ أي صَنيعُك، وقد تكون وهي مصدر بمعنى ظرف زمان، كقولك: لا أكلمك ما اختلف الليلُ والنهارُ، فـ (ما) مع ما بعدها في تأويل المصدر، والمعنى:

1 / 10