Такликат ала Китаб Сибавейхи

Ибн Ахмад аль-Фариси d. 377 AH
7

Такликат ала Китаб Сибавейхи

التعليقة على كتاب سيبويه

Исследователь

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Жанры

مفعولين، فإن جعلته المتعدي إلى مفعولين وقدَّرت المصدر بـ (أنْ تَعْلمَ) كان (ما الكَلِمُ) في موضع المفعول الأول، وإن كان مجرورًا في اللفظ كقولك: أعجبَني بناء هذه الدَّارِ، فهو في المعنى مفعول وإن كان في اللفظ مجرورًا، فكذلك يكون (ما الكَلِمُ) وتضمر مفعولًا ثانيًا، وإن قدرته بـ (أن يُعْلَمَ) كان (ما الكَلِمُ) في المعنى مرفوعًا وإن كان في اللفظ مجرورًا، كقولك: أعجبني ركوبُ زيدٍ الفَرَسَ، وتضمر مفعولا ثانيًا؛ وإن جعلت العِلْمَ الذي يتعدي إلى مفعول واحد، وأضفتَ ثم قَدَّرْتَهُ بـ (أن تَعْلَمَ) أو (أنْ يُعْلَمَ) لم يُحْتَجْ إلى إضمار مفعول، ويكون (ما الكَلِمُ) في موضع اسم منصوب إن قدرته بـ (أنْ تَعْلَمَ) أو مرفوع إن قدرته (أنْ يُعْلَمَ) وإن كان مجرورًا في اللفظ. و(ما تكون على ضَرْبَيْن): تكون اسمًا، وتكون حرفًا، ويُتَصَرَّفُ في كل نوع منهما على

1 / 8