161

Такликат ала Китаб Сибавейхи

التعليقة على كتاب سيبويه

Исследователь

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Жанры

وأجمعين لم يُستعمَل إلا تأكيدًا، فَقَبُحَ حملُ أنفسكم على المضمر بغير تأكيد من حيث قَبُحَ العطف به على المضمر من غير تأكيد.
قال: ولا يجوز أن تَعطِفَ على الكاف المجرورة الاسم، لأنك لا تعطف المُظهَرَ.
قال أبو علي: لا يعطف الظاهر المجرور على المضمر المجرور لأن المضمر المجرور من الاسم بمنزلة التنوين والعطف نظير التثنية، فكما لا يُعطف الاسم على التنوين، ولا يُثَنى معه، كذلك لا يعطف على ما كان بمنزلته.
فإن قيل: إن الظاهر المجرور في ذلك بمنزلة المضمر المجرور.
قيل: إن المضمر أشبه بالتنوين، إذ كلُّ واحدٍ منهما غير منفصِل

1 / 162