القائلين بموته وليس تعرض لما يقع في البرزخ وأحسن من هذا الجواب أن يقال إن حياته ﷺ في القبر لا يعقبها موت بل يستمر حيًا والأنبياء أحياء في قبورهم ولعل هذا هو الحكمة في تعريف الموتتين حيث قال لا يذيقك الله الموتتين أي المعروفتين المشهورتين الواقعتين لكل أحد غير الأنبياء "
جـ - الصواب هو الأول وهو أن حياة الأنبياء في قبورهم برزخية غير الحياة المعهودة هنا وأما ما جعله أحسن فليس كما قال لأنه قام الدليل القاطع أنه لا يبقى عند النفخ في الصور أحد حيا فلو كان الأمر كما قال لكان الله قد جمع عليه موتتين وهو خلاف الحديث أشار إلى ذلك في الدرر السنية ٢٧٢: ١
- قال في الجزء السابع ص ١٢٠ لما تكلم على قوله ﷺ ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما " قال ونسبة الضحك والتعجب إلى الله تعالى مجازية والمراد بهما الرضا بصنيعهما "
1 / 21