وروى أبو نعيم الأصبهاني في ترجمة سلم الزاهد من كتابه «الحلية» عنه حدثنا القاسم بن معن، عن أخته أمينة، عن عائشة أم المؤمنين مرفوعًا: «أكثر خرز أهل الجنة العقيق» .
ثم قال: غريب من حديث القاسم لم نكتبه إلا من هذا الوجه انتهى.
لكنه أورده في ترجمة سلم بن ميمون الخواص الزاهد فوهم؛ إذ ليس بابن ميمون ولا هو سلم بن سالم الزاهد راوي تقديس العدس. نعم ذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» أن هذا الثاني في طريق حديث عائشة الآخر: «من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذي هو أسعد»، وإنما راوي الذي قبله سلم بن عبد الله الزاهد كما ذكره ابن الجوزي في «الضعفاء» على الصواب وقال: يروي عن القاسم بن معن ما ليس من حديثه.
وقال ابن حبان: لا يحل ذكره إلا اعتبارًا.
وكذا قال الذهبي في «الميزان» وهاه ابن حبان وقال:
حدثنا ابن قتيبة وحاتم بن نصر، ثم ساق الحديث إلى سلمٍ هذا عن القاسم بن معنٍ.
1 / 13