Таклик мин Амали

Ибн Дураид d. 321 AH
12

Таклик мин Амали

تعليق من أمالي ابن دريد

Исследователь

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

Издатель

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

Место издания

قسم التراث العربي

ُ كَتَبْتُ الَيْهمُ كُتُبًا مِرارًا ... فَلَمْ يَرْجِعْ اليَّ لَهُم جَوابُ فما أَدْري أَغيَّرهُمْ تَنَاءٍ ... وطولُ العَهْد امْ مالًا اصَابوا ومن يَكُ لا يَدُوم لَه وصَالٌ ... وفَيه حين يَغْتَرِب انْقِلابُ فَعَهْدِي دَائمٌ لهمُ وُوُدِّي ... على حَالٍ اذا شَهِدوا وَغَابوا (٢٣) وأَنشَدَ الأَصمعي: ارى وَحْدَة المَرْء خَيْرًا لَه ... اذا ما الجَليسُ عَليْه اسْتطَالاَ وكَمْ مَجْلسٍ قَدْ حَشَدْنا لَه ... لَكَ الخَيْر هاج علينا جِدَالا فلا تَلْحَني ان هَجَرْتُ الجَليس ... لغيرِ قلًى وَهَوَيْتُ اعْتِزَالا وفكَّرتُ في مَا بِه قَدْ أُمِرْتُ ... وفِكْرُ اللَّبيب يهيجُ اشتعالا اذا ما الفَتَى جاوزَ الأَرْبَعين ... ولم يُعقِبِ النَّقْصَ منه الكَمالاَ ولم يتبعِ العُصْبةَ الزَّاهِدين ... ويَنْفِى الحَرامَ ويَبَغِى الحَلاَلاَ فلا تَرْجُه طولَ ايَّامِه ... فَلَيْس يَزيدُك الا خَيَالاَ (٢٤) وأَنشَدَ عبد الرحمن وأَبو حاتم ايضا: أَرَى سَارقَ الأَمْوالِ تُقْطَعُ كَفُّهويُنْفَى، فلَيْتَ الشِّعْرَ يُقْطَعُ سَارِقُهْ ولو قُطع السُّرَّاق للشِّعْر لَمْ تَزَلْ ... يَمِينُ امرِئٍ في بَعضِ شِعْرٍ تُفارِقُهْ

1 / 82