114

Таклик Фараид

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

Исследователь

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

Издатель

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

Номер издания

الأولى

Год публикации

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Жанры

"وخص الجزم بالفعل لكونه فيه" حينئذ "كالعوض من الجر" جبرا لما فاته من المشاركة فيه، فحصل لكل واحد من صنفي المعرب ثلاثة أوجه أوجه الإعراب بتعادل، وذلك أن الجزم راجح باستغناء عامله عن تعلقه بغيره، والجر راجح بكونه ثبوتيا، فتعادلا بذلك، إذ الجزم غير ثبوتي، ولذا قال بعضهم: الجزم ليس بإعراب، وإنما هو عدم الإعراب. قلت: إذا كان عبارة عن السكون أو صيرورة ما قبل الآخر آخرا بالحذف كان ثبوتيا لا عدميا، فتأمله. "والإعراب بالحركة" في الاسم والفعل نحو: زيد يقوم "والسكون" في الفعل نحو: لم يقم. "أصل وينوب عنهما"، أي: عن الحركة والسكون "الحرف" في الاسم نحو: لم يغز ولم يرم ولم يخش، وفيه لف ونشر مرتب. "فارفع بضمة" نحو يقوم زيد. "وانصب بفتحة" نحو: لن أضرب زيدا. "وجر بكسرة" نحو: مررت بزيد "واجزم بسكون" نحو: لم أضرب. "إلا في مواضع النيابة" كما يأتي مفصلا. قال ابن [أم] قاسم: وكان القياس أن يقال: برفعة ونصبة وجرة، لأن الضم والفتح والكسر للبناء، ولكنهم أطلقوا ذلك على سبيل التوسع. انتهى.

1 / 133