188

Тацлик Ала Муватта

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Исследователь

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

أَبتْ ذِكَرٌ عَوَّدْنَ أَحْشَاءَ قَلْبِهِ ... خُفُوْقًا وَرَفْضَاتُ الهَوَى في المَفَاصِلِ
فَإِذَا كَانَتِ العَينُ يَاءً أَوْ وَاوًا سَكَنَتْ، واستَوَى في ذلِكَ الاسْمُ والصِّفَةُ كَرَوْضَةٍ وَرَوْضَاتٍ، وعَيبَةٍ وعَيبَاتٍ، وإِنَّمَا سَكَّنُوا اليَاءَ والوَاوَ مَخَافَةَ أَنْ يُحَرِّكُوْهَا فَتنقَلِبَ أَلِفًا.
- و"حَفَنَاتٌ" [٧٠]. مُحَرَّكَةُ العَينِ لا غَيرُ، والحَفْنَةُ باليَدَينِ جَمِيعًا، والحَثْيَةُ باليَدِ الوَاحِدَةِ، كَذَا قَال الأَخْفَشُ، ولَا مَعْنَى لِتَخْصِيصِهِ الحَفْنَةَ باليَدَينِ جَمِيعًا؛ لأنَّهَا قَدْ تَكُوْنُ باليَدِ الوَاحِدَةِ، وَكَذلِكَ قَال صَاحِبُ "العَينِ" (١):
الحَفْنُ: أَخْذُ الشَّيءِ بِرَاحَةِ الكَفِّ.
- ويقال: ضَغَثَهُ يَضْغَثُهُ ضَغْثًا: إِذا خَلطهُ وجَمَعَهُ وأصْلُ الكلِمَةِ: التَّخلِيطِ، ومِنْهُ: أَضْغَاثُ الرُّؤْيَا، يُقَالُ: أَضْغَثَ الرُّؤْيَا: إِذَا خَلَّطَ فِيهَا.
[وَاجِبُ الغُسْلِ إِذَا التَقَى الخِتَانَانِ]
- ويقَالُ: "أكْسَلَ الرَّجُلُ يُكْسِلُ" [٧٣]. إذَا عَجَزَ عَنِ الجِمَاعِ، وَهَذَا هُوَ المَشْهُوْرُ مِنَ اللُّغَةِ وَكَسَلَ عَن الأَمْرِ يَكْسَلُ كَسَلًا، قَال العَجَّاجُ (٢):
أَظَنَّتِ الدَّهْمَا وظَنَّ مِسْحَلُ
إِنَّ الأمِيرَ بِالقَضَا يُعَجِّلُ

= ورواية البيت في: المحكم (٨/ ٣٤٧)، وعنه في اللِّسان: (سنب):
أَبَتْ ذكْرَ مَنْ ... وَرَقْصَات
(١) العين (٣/ ٢٤٩)، وفيه: "الحَفْنُ: أَخْذُكَ الشَّيءَ بِرَاحَةِ كَفِّكَ والأصَابِعُ مَضْمُوْمَةٌ، ومَلْءُ كُلِّ كَفٍّ حَفْنَةٌ". ومختصره للزُّبَيدِيِّ (١/ ٣٠٢).
(٢) ديوانه (٣١١).

1 / 92