بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم غفرا
صدرر المقالة الاولي
الياسقبل لاول
في الفرق يين الرؤيا والاضفاث (2)
اما اصناف الاختلاف والفرق (3) فما بين الرويات والاضغاث (4) فقد قلت فيها قولا كثيرا في مواضع اخر ، و (2) لاني احسبك ترى ان امر هذا الكتاب لا يجري على ما ينبغي ان لم يجعل الابتداء فيه من هذا المعنى (5) ، رايت من الصواب ان ايتدي بذلك اولا، فاقول ان الرؤيا تخالف الاضغاث بان الرؤيا تدل على ما سيكون واما الاضغاث فانما تدل على الشي الحاضر، وقد مكنك ان تعلم علما يينا اي الآلام (6) ممكن ان تترآى الى النفس حتى تتعلق بها وتوثر فيها فتحدث من ذلك منامات ، مما اقول، وهو ان
Страница 6