(24)(المجموع الحديثي والفقهي) مسند الإمام زيد بن علي عليه السلام
المؤلف: الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.
المحقق: عبد الله حمود العزي.
موضوع الكتاب: الكتاب أهم المجاميع الحديثية، برواية أهل البيت عليهم السلام، وهو من أهم وأصح وأقدم الكتب، وأول كتاب حديثي صنف في مواضيع الفقه، ولا نعلم بكتاب جمع قبله.
قال السيد الهادي بن إبراهيم الوزير المتوفى سنة 822ه: وصنف زيد بن علي مجموع الفقه، وهو أول من صنف من العترة النبوية، وكان مذهبه غزيرا لقلة ضبطه في الكتاب الجامع، إلا ما عني بجمعه أبو خالد، فإنه جمع مجموعين لطيفين: أحدهما في الأخبار والآخر في الفقه.
وقال الإمام عزالدين بن الحسن المتوفى سنة 900ه: والمجموع الفقهي متلقى بالقبول عند أهل البيت، وهو أول كتاب جمع في الفقه.
وقال السيد العلامة أحمد بن يوسف المتوفى سنة 1191ه: فإن مجموع الإمام الأعظم والبحر الزاخر الخضم أبي الحسين زيد بن علي عليه السلام كتاب جليل، وسفر نفيس، حوى مع صغر حجمه من أحاديث الأحكام المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسائل المفيدة النافعة، التي اشتمل عليها المجموع الكبير، المعروف بالفقهي، زيادة على ما في المجموع المعروف بالحديثي ما فيه بلاغ للمؤمل، وبقية للمحصل، فهو جدير أن يرقم بسواد العيون، وأن ترجع إليه أعلام العترة المتقدمون والمتأخرون... إلخ كلامه.
وقد طبع طبعتين آخرها سنة 1987م بإشراف القاضي العلامة عبد الواسع بن يحيى الواسعي، وهذه الطبعة تمتاز بمقدمة رائعة عن الحديث وقواعده عند أهل البيت عليهم السلام، وعن سيرة الإمام زيد، وترجمة الواسطي وما قيل عنه، وإجماع أهل البيت على توثيقه، كذلك توثيق نسبة الكتاب برواية المحقق عن مشائخه إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام.
والنص قد أخرج صحيحا مضبوطا سندا ومتنا، من قبل السيد العلامة محمد بن الحسن العجري، واستغنى عن الحواشي والتعليقات التي لا داعي لها.
عدد الأجزاء: مجلد واحد.
عدد الصفحات: 313 صفحة.
رقم وتاريخ الطبعة: الأولى سنة 1422ه-2002م.
المؤلف: الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أحد عظماء الإسلام، وأئمة العلم والعمل والجهاد، وأشهر من أن يعرف في عجالة كهذه، مولده سنة 75ه في المدينة، وبها نشأ في أحضان العلم والفضيلة، وأخذ على أبيه زين العابدين السجاد، وأخيه محمد الباقر، وتتلمذ للقرآن ثلاثة عشر سنة حتى لقب بحليف القرآن، أتفق علماء عصره على تقديمه وتفضيله على سائر أقرانه من آل البيت وغيرهم، تنقل بين الحجاز والشام والعراق يدعو إلى الجهاد ومنابذة الظالمين، وعقدت له البيعة سنة 121ه، وخرج مجاهدا في سبيل الله ثائرا على الظلم ليلة 22محرم سنة 122ه، وصارع جيوش الأمويين في قتال غير متكافئ بعد أن غدر به أهل العراق، وانفض عنه من عرفوا بالروافض، وأصيب بسهم غائر غادر في جبهته، فلحق بجده الحسين سيد الشهداء، وأخباره كثيرة، فهو إمام جهاد، وقائد ثورة، ومؤسس مذهب، ومجدد لدين الله، مؤلفاته كثيرة تقارب ثلاثين مؤلفا، وفي سيرته كتب كثيرة.
فقه (25) إعلام الأعلام بأدلة الأحكام.
Страница 28